الجواب:
الشيعة من أخبث أهل البدع، وشرهم الرافضة الإمامية، فإنهم ضد الإسلام وضد أصحاب الرسول ﷺ، فهم عندهم من الشرك والكفر وأنواع الشر ما ليس عند غيرهم، من سب الصحابة والغلو في علي وأهل البيت وأنواع الشرك بالله ، فمثلهم لا يحاجهم إنسان إلا بقال الله وقال رسوله، لا بقول فلان وفلان؛ لكن هم وأمثالهم لا بدّ من مقارعة الحجة بالحجة، وباطلهم يُدمغ بالحجة، قال الله وقال رسوله؛ حتى لا يلبّسوا على الناس بقول فلان وفلان.
فالواجب أن يُدعَوا إلى الحق من الكتاب والسنة وبما درج عليه سلف الأمة وهم في الغالب لا يستجيبون؛ لأن كفرهم متعمد مثل اليهود، هم أشبه الناس باليهود، يجادلون بالباطل ويجحدون الحق على بصيرة، ولا يستجيبون لداعي الحق عنادًا وكفرًا وضلالًا، نسأل الله العافية.[1]