الجواب:
هي من المُحْكَم، أسماء الله الحسنى من المُحْكَم من جهة المعنى، ولكن من جهة الكيفية لا يعلمها إلا الله، ولهذا قال السلف ورحمهم في الصفات قالوا فيها: معلومة والكيف مجهول، الاستواء معلوم، الرحمة معلومة، الغضب معلوم، الرضا معلوم، الضحك معلوم، والكيف غير معلوم، الكيف مجهول.
فالذي عليه أهل السنة والجماعة: الإيمان بالأسماء والصفات، وأنها حق، وأنها معلومة المعنى، لكن كيفيتها لا يعلمها إلا الله، ولهذا قال مالك رحمه الله: الاستواء معلوم والكيف مجهول.[1]