الجواب:
الواجب على المؤمن إذا سمع المؤذن أن يبادر بالتوجه إلى المسجد ليسمع الخطبة ويصلي؛ لأن المقصود من الخطبة: وعظ الجماعة، وعظ المسلمين وتذكيرهم وتعليمهم، فالواجب أن يبادروا لحضورها حتى يستفيدوا من توجيهات الخطيب وتذكيره، وحتى يتمكن من أداء الصلاة من أولها ولا يفوته شيء، ولهذا قال جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ [الجمعة:9] فالواجب السعي من حين النداء وإذا بكّر قبل ذلك فهو أفضل، كما في الحديث الصحيح يقول ﷺ عن المبكر إلى الجمعة كالمهدي بدنة، والذي بعده كالمهدي بقرة، والذي بعده كالمهدي كبشًا أقرن، والذي بعده كالمهدي دجاجة، وفي الساعة الخامسة كالمهدي بيضة.[1]