الجواب:
ما أعلم فيه شيء إذا كان في محل مصون، ما أعلم فيه شيء، إذا كان في دولاب أو فرجة مضبوطة أو ما أشبهها ما أعلم فيه شيء، لكن لو أطبقه حتى لا يقع فيه شيء مما يؤذي فحسن، قد يقع فيه غبار أو أعواد أو أوساخ؛ فيكون ذلك أبعد عن الأذى.
السؤال: ما حكم وضع المصحف على الأرض مباشرة؟
الشيخ: الأفضل على شيء مرفوع، ككرسي أو دولاب أو فرجة، هذا أفضل، وقد جاء في قصة اليهوديين لما جاء بهما اليهود إلى النبي ﷺ ليقيم عليهما الحد قالوا إنهم لا يجدون في التوراة إلا أنهم يحممونهم، فطلب التوراة فجيء بالتوراة فجعلها على كرسي ثم نظر فيها فوجد فيها حد الرجم، فوضعُ التوراة على كرسي يدل على أن هذا مما ينبغي في كتب الله، والقرآن أعظم فكونه يوضع على شيء مرتفع أفضل وأولى وأحوط، لكن إذا ما تيسر ذلك وجعله على أرض طيبة فلا حرج، وإن تيسر أن يكون في شيء مرفوع، دولاب كرسي أو فرجة؛ كان هذا أفضل وأكمل.[1]