حكم الذبح عند الأضرحة والمقامات

السؤال: هذا السائل يقول في هذا السؤال: يوجد مقابر بجوارها مقام يذبح عند هذا المقام ذبائح نذرت لله، ولكن لا تذبح إلا في هذا المكان، وإذا نهاهم أحد قالوا: إنما نذبح لله، ولكن بجوار الأولياء.  علمًا بأنهم يأتون من أماكن متفرقة، وأماكن بعيدة للذبح في هذا المكان، ثم يجلسون لتناول الطعام في نفس المكان، فهل هذا حلال أم حرام؟ أفيدونا بذلك.

معنى {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ...}

السؤال: هذا السائل يقول: قال الله تعالى في كتابه العزيز: فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ [البقرة:187] ما هو الخيط الأبيض وما هو الأسود؟ وكيف يعرف ذلك، وخاصة إذا كان في المدينة ضوء ويكثر فيها الضوء؟ أفيدونا بهذا.

حكم إخراج زكاة الفطر نقودًا

السؤال: يقول في سؤاله الثاني: ما حكم الإسلام في رجل صام رمضان، وقامه، والحمد لله، إلا إنه عند نهاية شهر رمضان، وعند إخراج زكاة الفطر التي هي طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، كما جاء في الحديث، وهي صاع من بر، أو صاع من شعير إلى آخر الحديث، لكن هذا الرجل أخرجها نقودًا ظنًا منه أن النقود قد تحل محل التمر أو الدقيق أو الأرز، ما رأيكم في هذا سماحة الشيخ؟

حكم من أصبح جنبًا في نهار رمضان

السؤال: السائل من السودان، يقول في هذا السؤال: رجل وقع على أهله في ليل رمضان، ثم نام قبل أن يغتسل، ولم يستيقظ لصلاة الفجر، وظل نائمًا حتى الظهر، وهو لا يزال جنبًا، ثم قام واغتسل وصلى الظهر، فماذا عليه؟ وهل صومه ذلك اليوم جائز؟

حكم زكاة الراتب

السؤال: هذا سؤال أيضًا من المستمع عواض علي عائض القرني، من الدمام، يقول: أعمل لمدة ثلاث سنوات متتالية، وأتقاضى من عملي مبلغًا وقدره ستة آلاف ريال تقريبًا، ولكنني منذ عملت إلى الآن لم أزك منها شيئًا إلا أنني إذا وجدت أي متسول أعطيه شيئًا بسيطًا، وأيضًا النساء من أقاربي أعطيهم كلما زرتهم، لذلك أسأل هل علي ذنب في ذلك؟ وهل أزكي الآن؟ وكيف أحصر رواتبي؟ أفيدوني، جزاكم الله خيرًا.

حكم من حلف بالطلاق في وقائع مختلفة

السؤال: هذه رسالة من المستمع مصطفى رمضان علي رمضان، من الجمهورية العربية اليمنية، يقول: كنت أريد فعل شيء من زوجتي، وأقسمت عليها يمينًا هذا نصه: علي الطلاق لو ما جئت بهذا الشيء؛ لتكوني طالقة، فلم تحضر هذا الشيء الذي كنت أريده.   ثم أقسمت يمينًا بالطلاق شافعي ومالكي وأبي حنيفة بيني وبين شريك لي في أرض، وكانت زوجتي جالسةً في هذا المجلس، حيث قلت في هذا اليمين: علي الطلاق شافعي ومالكي وأبو حنيفة لأبيع هذه الأرض بعد هذه الزرعة، ومرت الزرعة والأخرى، ولم تبع الأرض، وأنا في أثناء اليمين كنت أشير بيدي على زوجتي.   ثم أقسمت يمينًا بالطلاق على زوجتي بأن ترد علي بالنداء بقول: نعم، حينما أناديها في كل مرة، وهذا نصه: علي الطلاق لو لم تقولي: نعم كلما أناديك لتكوني مطلقة، فأحيانًا تقول، وأحيانًا لا تقول، أفيدونا بارك الله فيكم عن الحل في هذه الأيمان، مع عزمي على التوبة من هذه الأقوال؟ جزاكم الله خير الجزاء.