الجواب:
نعم، صومه صحيح، إذا كان الجماع في الليل صومه صحيح، ولكنه أخطأ في عدم ضبط الأمور ما جعل ساعة يركدها على الصبح، حتى يقوم، أو قبيل الصبح، أو ينبه أحدًا من أهل بيته يوقظونه، والواجب عليه إذا استيقظ أن يبادر فيصلي الفجر، يغتسل ويصلي الفجر، ثم يصلي بعدها الظهر في وقتها إلى آخره.
فالحاصل: أنه مفرط ومتساهل، وصومه صحيح إذا كان نوى الصوم صومه صحيح، ولو نام إلى الظهر، صومه صحيح، لكن عليه التوبة إلى الله من تساهله، وإذا قام يغتسل ويصلي الفجر، سواء قام الضحى أو الظهر يصلي الفجر، ثم يصلي بعدها الصلاة الأخرى، نعم.