السؤال:
هذان سؤالان بعثت بهما الأخت (ر. ف. ي. ل) من العراق، تقول: كانت والدتي تصوم وتصلي، وقد مرضت مرضًا شديدًا منذ سنتين توفيت على إثره، ولم تكن تصوم ولا تصلي في وقت مرضها؛ لعدم الاستطاعة، فهل يلزمني دفع كفارة عنها، أو الصيام والصلاة عنها؟
أفيدوني، بارك الله فيكم.
السؤال:
سؤالها الآخر تقول: منذ مدة صادفتني مشكلة فنذرت نذرًا لأحد الأئمة إن انحلت هذه المشكلة، وقد علمت أنه لا يجوز النذر لغير الله.
علمًا أن المكان الذي فيه الإمام بعيد عني، فهل يجوز أن أدفع هذا النذر للفقراء أو أكفر عنه؟
أفيدوني، حفظكم الله.
السؤال:
السائل (ن. س. القحطاني) يقول في سؤاله: يقول البعض من الناس بأن الواجب موجود فقط في القرآن، وأن ما قال الرسول ﷺ سنة فقط ليست إلزامية، ماذا نرد عليهم يا سماحة الشيخ؟
السؤال:
هذه السائلة أم حسين من أبها تقول: بأنها سافرت مع الأهل من مدينة أبها إلى جدة بالطائرة؛ لأداء العمرة، ثم الذهاب إلى جدة، ولكنها حاضت فطلبت من الوالدة تأجيل الذهاب إلى مكة، وفعلًا تقول: ذهبنا إلى جدة أولًا، وبعد يومين أحرمنا جميعًا من جدة، ثم ذهبنا إلى مكة، وفعلنا العمرة، ثم رجعنا إلى جدة، وبعد سفرها إلى أبها، فما الحكم فيما فعلته يا سماحة الشيخ؟ هل عمرتهم صحيحة؟
السؤال:
هل يعتبر عم الزوج محرم للزوجة؟ وهل يجوز السلام عليه باليد بحضور الزوج؟
السؤال:
هذا سؤال من المستمع (أ. ب. ش) من الرياض، يقول: حلفت على زوجتي بالطلاق في وقت الغضب ألا تذهب إلى الجيران، فقلت لها: علي الطلاق بالثلاث إن ذهبت إلى الجيران تكوني طالق، وفعلًا لم تذهب إلى أن جاء ذات يوم ابن الجيران يخبرها أن أمه مريضة التي هي جارتنا، فأمرتها أن تذهب لزيارتها، فماذا يجب علي في هذه الحالة؟ وهل تعتبر زوجتي طالقة أم لا؟
أفيدونا، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
ورد من المستمع محمد علي الجمل من جمهورية مصر العربية -دمياط- في سؤاله الأول يقول: لاحظت في بلدكم المملكة العربية السعودية أنه يوجد أذانان للجمعة، وهذا غير صحيح؛ إذ أنه كان إذا صعد الإمام المنبر أذن بين يديه أذان واحد، وجميع كتب السنة تؤيد ذلك.
فأرجو أن تحولوا هذا إلى الجهات المختصة كدار الإفتاء التي يرأسها سماحة الشيخ: عبدالعزيز بن باز ليحق الله الحق، ويبطل الباطل؟
السؤال:
سؤاله الآخر يقول: سمعت المذيع وكان يتكلم في فضل يوم الجمعة؛ وذلك في يوم الجمعة الثاني عشر من ربيع الأول، وقد أورد حديثًا يقول: فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي قالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت؟ فقال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء رواه الخمسة إلا الترمذي، أليس هذا يتعارض مع الآية الكريمة التي يقول الله فيها: قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ[الكهف:110] وقوله: وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا[الكهف:8] وأنه لما دخل عليه العباس عمه حينما مات ومكث ثلاثة أيام قبل أن يدفن، وكان واضعًا يديه على أنفه، وقال له: عجلوا بدفن صاحبكم، والله إنه ليأسن كما يأسن سائر البشر وهذا الحديث الذي سمعته موجود في كتاب نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار، والحديث أخرجه أيضًا ابن حبان في صحيحه، والحاكم في مستدركه، وقال: صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه، وذكره ابن أبي حاتم في العلل، وحكي عن أبيه بأنه حديث منكر؛ لأن في إسناده عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وهو منكر الحديث، وقال ابن العربي: إن الحديث لم يثبت، وأسأل الله تعالى أن يوفقني وإياكم لما يحبه ويرضاه، نعم؟
السؤال:
هذا سؤال من المستمع: سعود عبدالله الحربي من حائل، يقول: عندي امرأة، وقد طلقتها طلقتين، فهل يجوز لي أن أرجع إليها مرة أخرى أم لا؟
السؤال:
هذه رسالة من المستمع: محجوب علي حسن من الرياض، يقول: نحن جماعة من رعايا الدول العربية نعمل بالمملكة، ولنا مسجد بمحل عملنا، نؤدي به جميع الصلوات، ولكن إمامنا له عادة بعد الركعة الثانية من صلاة الفجر دائمًا، يرفع يديه بالدعاء لمدة طويلة، ويرفع المأمومون أيديهم أيضًا خلفه، وبعد الدعاء يسجد ليكمل الصلاة، ولما كان أكثر المصلين يتجادلون في هذا الموضوع، وأكثرهم يعتبره غير صحيح ولا يجوز؛ لأنهم لم يفعلوا ذلك في الحرمين، وهما مقياس وقدوة، وعندما أخبرنا الإمام بذلك أخبرنا بأن ذلك لا يعتبر دليلًا، فنرجو توضيح الحقيقة، ولا زالت الشكوك بين المصلين حول هذا الموضوع، وإمامنا يقول لنا حينما قلنا له ذلك قال: إن المذاهب متعددة، فهي تصل إلى ألف وستمائة مذهب في الإسلام، فما رأيكم في هذا الموضوع؟
أثابكم الله.
السؤال:
السائلة في آخر أسئلتها تقول: سماحة الشيخ، جزاكم الله عنا وعن جميع المسلمين خير الجزاء، هل تعتبر الهدية رشوة في هذه الحالة، حيث بأنها قامت بعمل خير، وهو تدريس بنت الجيران، وقالت: إذا نجحت فلك هدية، وقلت لها: لا أريد هدية؛ لأنني أعمل هذا لله، ولكنها أصرت عليها، فما حكم أخذ هذه الهدية سماحة الشيخ؟
السؤال:
أم نواف من الرياض تقول: هل ينفع أن تدفع كفالة اليتيم كاملة، أو جزءًا منها من زكاة المال، حيث إنه يوافق دفع قسط كفالة اليتيم وقت دفع الزكاة؟
السؤال:
السائل هذا طه سوداني، مقيم في ليبيا، يقول: ما حكم المرأة التي تصلي الصلاة بسورتين فقط، وهما: سورة الفاتحة، وسورة الإخلاص؛ وذلك لعدم تعلمها، وهي تقوم بكل الواجبات الإسلامية؟ وهل صلاتها مقبولة يا سماحة الشيخ؟
السؤال:
في وقتنا هذا سماحة الشيخ -نحمد الله- توفرت سبل التعليم: الأشرطة .. الإذاعات المباركة التي تبث، ما الواجب على المرأة تجاه دينه في التعلم؟
السؤال:
وهذه أولى رسائل هذا اللقاء، وردت من المستمع: أحمد سليمان عمر، من إريتريا، له عدة أسئلة، في سؤاله الأول يقول: هل الصلاة المفروضة أو الدعاء إذا لم يذكر فيها الصلاة على النبي ﷺ تكون صحيحة أم لا؟ فإن أحد الأشخاص قال لنا: إن الصلاة والدعاء لا تقبل إذا لم يذكر فيهما الصلاة على النبي ﷺ؟ أفيدونا عن ذلك، أفادكم الله.