الجواب:
المراد بذلك الصبح والليل، الخيط الأبيض نور الصبح، والأسود ظلمة الليل، فإذا اتضح الفجر أمسك عن الأكل والشرب، الصائم، ودخل وقت صلاة الفجر، والخيط عبارة عن الصبح والليل.
فالمؤمن يأكل ويشرب إذا كان (ليس في الصيام)[1] حتى يتبين هذا، ولا يصلي صلاة الفريضة حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود عن الفجر، وإذا ضبط ذلك بحساب الساعات على طريقة مضبوطة؛ نفع ذلك، وكفى.
لكن إذا كان في محل (يمكن)[2] الصبح ينظر الصبح، كالذي في السفر في البر، وكأهل البوادي وكالقرى التي ما في عندهم أنوار، قد يرون الصبح بسهولة، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
- غير واضحة في الصوت.
- غير واضحة في الصوت.