حكم من جامع أهله قبل الوفاء بكفارة الظهار

السؤال: هذه أول رسالة في حلقتنا اليوم، من المستمع: حسين علي محمد اليماني، مقيم بالرياض، يقول: حصل بيني وبين زوجتي خصام، فاشتد غضبي، فقلت لها: جعلتك كمثل أمي وكرائمي، وقد سألت بعض العلماء في ذلك، فقالوا: يجب عليك كفارة ظهار، ولكني لم أستطع فعل شيء منها، فقد أطعمت ستة مساكين، فقط، ثم اتصلت بزوجتي بعد ذلك، وهي الآن عندي، فما رأيكم في هذا؟ أفيدوني، وفقكم الله.

حكم من تزوج زوجة أخيه لاعتقاد موته ثم ظهر أنه حي

السؤال: هذا سؤال بعث به (أبو عمر ط. م. ش) من العراق، محافظة نينوى، يقول: في منطقتنا استشهد أحد الشباب، وجاءت الجثة إلى أهله مشوهة غير واضحة المعالم، ولكن العنوان يدل على اسم الشهيد وبيته ودفنوه في مقبرة القرية، وترك الشهيد زوجة وأطفاله، وبعد تسعة أو عشرة أشهر مضت على استشهاد الشاب جاء أهل الزوجة إلى أخي الشهيد يريدون منه أن يتزوج ابنتهم زوجة الشهيد، فرفض أن يتزوجها، وبعد أيام من هذا الأمر قالوا له: إن لم تتزوجها زوجناها لغيرك، وبقي الأخ في موقف حرج، إما أن يتزوجها، ويحافظ على يتامى أخيه، وإما أن يتركها تتزوج غيره، وعلى أي حال فقد تزوجها من غير رغبة، وبعد مرور سنة من الزواج أنجبت له طفلًا.  وبعد أشهر جاءت رسالة من أخيه الذي اعتقدوا بأنه قد استشهد، يقول فيها: أنا باقٍ على قيد الحياة، وإنني أسير في أحد سجون العدو، ويوصي فيها بزوجته وأولاده، فأصيب أخوه بمصيبة عظيمة بسبب زواجه من زوجة أخيه الموجود حيًا يرزق، فعندما يرجع الأسير إلى بلده وأهله بسلام، هل يكون الزواج الثاني باطلًا أم يحق لهم البقاء في بيت الزوجية؟ وإن كان باطلًا فكيف يرجع الزوج الأول إلى زوجته إن كان له حق الرجوع؟ وأخيرًا ما هو حل الشريعة في هذا الأمر؟

ما حكم دعاء الإمام بعد الصلاة وتأمين المأمومين؟

السؤال: هذه رسالة بعث بها المستمع عبدالرزاق أحمد، من جمهورية السودان الديمقراطية، الإقليم الشمالي، يقول: ما حكم الدعاء بعد كل دبر صلاة بالنسبة للجماعة، حيث يدعو الإمام، ويقول المأمومون جميعًا خلفه: آمين؟

التبليغ خلف الإمام

السؤال: له سؤال آخر يقول فيه: ما حكم التبليغ للإمام بالتكبير في الصلاة خلفه بصوت عالٍ؟ مع العلم أن الجميع يسمعون صوت الإمام تكبيره وتحميده. 

مسائل في الحلف بالحرام والطلاق

السؤال: هذا سؤال من المستمع: أحمد خليل الشريف، من جمهورية السودان، مدرس باليمن الشمالي، يقول: حدثت خمس مشاكل مع زوجتي منذ حوالي ثمان سنوات، وعلى إثرها تركت البيت إلى بيت أبيها، وطالت المدة، وطلبتها من أهلها وأقاربها؛ وذلك لحاجتي إليها؛ ولعدم اتساع المشاكل كلما طالت المدة، وقد حان موعد عيد الفطر، وكنت أريد أن تكون زوجتي في بيتها، وعلى أمل أن تعود، وعندما جاءني خبر بأنها لن تعود حلفت يمينًا، قلت: علي الطلاق إذا لم ترجع قبل العيد، أو قبل الشهر؛ تكون مطلقة، واتصلت بعد اليمين بأهلها حتى تحضر قبل الميعاد، لكن والدها رفض ذلك، ولم تحضر، وكذلك زوجتي لم تسمع بهذه اليمين إلا بعد أن تصالحنا، وذهبت بعدها إلى أحد المشايخ لرد اليمين، ولم أتذكر بماذا أفتاني هذه مرة. والمرة الأخرى حلفت يمينًا بالطلاق على زوجتي، قلت: علي الطلاق إذا سلمت على فلان تكوني مطلقة، أريد منعها من السلام على هذا الإنسان الذي لا أستريح له، ولا سيما قد يجمعنا مكان واحد؛ لأنه قريب، ولكنها سلمت عليه. يقول: وفي المرة الثالثة على إثر خلاف أرادت الخروج من البيت، وكنت أريد منعها من الخروج، وتهديدها حتى لا تخرج، فيكون هناك مشاكل أكثر، فحلفت يمين طلاق، وقلت في نفس اليمين: تكوني محرمة علي مثل أمي وأختي إذا خرجت من باب البيت، فرجوتها ألا تخرج من باب البيت، ولكنها خرجت، وسألت عن هذا أيضًا، فقيل: أطعم ستين مسكينًا، وفعلت، وقال: لك طلقة واحدة. وفي المرة الرابعة سمعت زوجتي تقول لأحد أبنائي: (يا ابن الكلب) فحلفت يمينًا، قلت: علي الطلاق لو قلت ذلك مرةً ثانية تكوني طالقة، ولم أسمعها قالت شيئًا، وإنما قالت لي بعد هذا اليمين: أنا سهوت وقلت: (يا أولاد الكلب) لأولادي، علمًا بأنني حلفت هذه اليمين، وهي لم تتطهر بعد من العادة الشهرية. وفي المرة الخامسة على إثر سوء تفاهم معها هددتها بالطلاق إذا لم تكف عن الصياح، ولكنها لم تكف مرة تلو المرة، وزادت من صياحها، فغضبت غضبًا شديدًا، وخرج الكلام بعد مقاومة مني له مندفعًا بالغضب قلت: علي الطلاق أنت مطلقة في ذلك الوقت، وتكوني محرمة علي مثل أمي وأختي، وبعدها تيقنت أنني خسرت أولادي وزوجتي، غير أني من شدة الغضب لم أتذكر أنني قلت لها: تكوني محرمة علي مثل أمي وأختي، وأسأل؛ هل بالغضب الشديد لا يقع الطلاق؟ وما شدته؟ وهل من الضرورة ألا أتذكر شيئًا مما قلته على الإطلاق؟ وهل هذا اليمين يقع؟ رغم أني قلته نتيجة لغضب شديد، فماذا ترون في هذه الحالات الخمس؟ أفيدوني بارك الله فيكم، هل بقيت لي فرصة للعيش مع زوجتي أم لا؟

حكم من طلق وهو في حالة غضب شديد

السؤال: هذا سؤال من المستمع: إبراهيم أحمد شاويش من السودان، يقول: أنا رجل متزوج، وقد حصلت بيني وبين زوجتي خصومة، مما أغضبني أشد الغضب، جعلني لا أشعر بما أفعله، فقلت لها: أنت طالقة، فقالت لي: اشهد يا فلان من الحاضرين، فقلت: تشهد علي عشر طلقات، ولكن من حولي من الناس بعد هدوئي قالوا لي: إني قلت لها: أنت طالقة عشر مرات، فأرجو إفادتي، هل يقع طلاق بهذا أم لا؟ علمًا أنني كما أسلفت كنت وقتها في أشد الغضب.

كيفية صلاة المسبوق إذا أنابه الإمام لإكمال الصلاة

السؤال: هذا سؤال من السائل: عبدالرزاق آدم محمود، مقيم بالمملكة العربية السعودية، الجموم، يقول: ذهبت إلى المسجد لصلاة العشاء، فوجدت الجماعة قد سبقوني بركعتين، وبعد أن كبرت للدخول في الصلاة، حصل للإمام عذر، جعله يقطع الصلاة، ويضعني إمامًا مكانه، فماذا أفعل في هذه الحالة، وأنا مسبوق بركعتين؟

حكم إحداد المرأة على زوجها أكثر من العدة

السؤال: هذا سؤال من السائلة أم خالد، من طريف بالمنطقة الشمالية، تقول: توفي والدي منذ سنتين تقريبًا، ولكن المشكلة في زوجته التي هي والدتي فقد استمر حزنها عليه، ربما إلى هذا الوقت مما جعلها ترفض تغيير اللباس الأسود أو التزين بأي زينة أقلها وضع الكحل في العين أو الحناء، وقد بذلنا كل ما نستطيع في سبيل إقناعها بترك هذا المظهر الحزين، ولكن دون جدوى، فنرجو منكم توضيح المشروع في هذا الموضوع.  جزاكم الله خير الجزاء.

أحاديث المغفرة المطلقة مقيدة باجتناب الكبائر

السؤال: يقول السائل في آخر أسئلته: في الحديث المروي عن الرسول ﷺ: من قال في دبر كل صلاة: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، غفر له ما تقدم من ذنبه مع العلم بأن هذا الشخص يؤخر بعض الصلوات عن أوقاتها، وبعض الأوقات ينسى التسبيحات، فهل تغفر ذنوبه مع كل هذا؟

حكم إعطاء الزكاة لمن راتبه محدودًا

السؤال: (ع. أ. م) السائل من حفر الباطن، أرسل بسؤال كتبه بأسلوبه الخاص، يقول -يا سماحة الشيخ-: بأنه شاب متزوج، ولديه أولاد، ويحمد الله على ذلك، دخله الشهري محدود، ويعيش في بيت والده، وإخوانه جميعًا، والسؤال يبقى يقول: هو أن أحد الإخوة يعلم بدخلي الشهري المحدود، وقام بمساعدتي بمبلغ من المال، ورفضت أن آخذ في البداية هذا المبلغ، لكنه ألح علي، فقبلته كمساعدة. علمًا بأنه أخبرني بأن ذلك من الزكاة، فهل يحل لي هذا المال؟ علمًا بأنني مطالب بدفع مبلغ من المال وقدره ثمانية عشر ألفًا ريال لدى إحدى الجهات بعد سنتين من هذا اليوم، ولا أملك هذا المبلغ، فأفيدوني، مأجورين.