الجواب:
أنت أعلم بنفسك، إذا كنت محتاجًا إليه، فقيرًا إليه، فلا بأس، إذا كان الدخل الذي يدخل عليك لا يكفي مئونة أهلك، مئونتك فلا بأس أن تأخذ، وإذا كان عليك دين فأنت غارم تأخذ لأجل الغرم؛ لأن الله جعل للغارمين حقًا في الزكاة، ولو كان الدين مؤجلًا إلا إذا كان له وفاء، إذا كان له وفاء لا تأخذ الزكاة، أما إذا كان ما له وفاء تأخذ وتؤديه لصاحب الدين، ولو عجلته قبل الحل، فعليك الحذر من أخذ الزكاة بغير حق، فإن كنت محتاجًا إليه؛ لأن الراتب لا يكفي لحاجاتك فلا بأس، أو أخذته لغرم لأنك ما عندك مال تؤدي منه الدين، فلك أن تأخذه، وتسدد منه الدين، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.