السؤال:
أحد الإخوة المستمعين بعث يسأل ويقول: جاء رجل إلى أبي الدرداء، وقال يا أبا الدرداء، قد احترق بيتك، قال: لم يكن الله ليفعل بي ذلك، من كلمات سمعتهن من رسول الله ﷺ وهي: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، عليك توكلت، وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم، من قالها حين يصبح وحين يمسي؛ لم تصبه فتنة، لا في نفسه، ولا ماله، ولا أهله، وإني قلتهن هذا اليوم، فقال: فذهبنا إلى بيته؛ فوجدنا كل ما حوله قد احترق، وداره لم تحترق ما صحة هذا الحديث؟ وإذا كان ضعيفًا فهل نعمل به؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
نقف قليلًا -لو تكرمتم سماحة الشيخ- عند العمل بالأحاديث الضعيفة، هل يشرع ذلك؟
السؤال:
المستمع مصطفى شلبي إبراهيم من أبها بعث يسأل عن السيارة الخاصة، هل يؤدى عنها زكاة، وعن سيارة الأجرة أيضًا، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
إحدى الأخوات من الجزائر بعثت برسالة وضمنتها جمعًا من الأسئلة، في أحد أسئلتها تسأل عن حبوب منع الحمل، هل يجوز استعمالها، أو لا؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
هل يجوز للمرأة أن تجهر بالصلاة الجهرية في الفرض؟
السؤال:
هل يمكنني المبيت عند إحدى أخواتي في بيتها؟
السؤال:
إذا كانت أختها متزوجة، فهل لها أن تبيت عند أختها؟
السؤال:
أسألكم عن رفع اليدين للدعاء، وأن نمسح بهما الوجه، هل ذلكم جائز؟
السؤال:
يقول: في أحد الأيام دخلت إلى المسجد في صلاة المغرب، فوجدت نفسي مسبوقًا بركعة، وحدث للإمام سهو بعد التشهد الأول، وبعد التشهد الثاني سجد الإمام للسهو، وسجدت معه، وبعد السلام قمت، وصليت الركعة التي قد سبقني الإمام فيها، وقرأت التشهد، وسلمت، وبعد أن خرجت من المسجد قال لي أحد المصلين: بأن صلاتي باطلة؛ لأنني بعد أن صليت الركعة التي سبقت فيها لم أسجد للسهو، فهل صلاتي باطلة حقًا؟ أرجو الإفادة، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يقول: في بعض الأحيان أبي يلعب الورقة، ويؤخر الصلاة، فهل في ذلك إثم؟
السؤال:
آخر سؤال له يقول: إذا دخلت المسجد، والمؤذن يؤذن، فهل أشرع في تحية المسجد، أم أتابع المؤذن حتى ينتهي، ثم أصلي؟ وإذا كنت أقرأ القرآن والمؤذن يؤذن هل أقف عن القراءة لأتابع المؤذن، أم كيف؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
المستمع عبدالرحمن أحمد يسأل ويقول: تعليق الحجاب على الجسم بقصد أنه ينفع، هل هو حرام، أم حلال، وهي من الآيات، وعليها بعض المربعات؟ إذا كانت حرامًا فهل أدفنها، أم أقوم بحرقها؟ وجهونا جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
المستمع (ماهر . ع. ح) من محافظة المنيا بمصر بعث برسالة يقول فيها: بعض الناس عندنا يؤكدون أن زيارة قبور المشايخ حلال، وليس فيها شيء من البدعة، وأقصد بقبور المشايخ: الشيخ البدوي، والإمام الحسين، والعباس، والسيدة زينب، والشيخ عبدالقادر الجيلاني، وغيرهم، وليس هذا فحسب، بل إنهم يروجون بعض الحكايات عن الإمام الحسين بأنه يرد السلام بصوت جهوري، ويعتذر عندما لا يرد السلام، ويبين السبب الذي غالبًا ما يكون اجتماعه مع رسول الله ﷺ والناس عندنا يصدقون ذلك، وينساقون وراء زيارتهم، والتبرك بهم، ونريد إلى جانب الإجابة على سؤالنا وهو موقف الإسلام من زيارة قبور المشايخ والصالحين، كلمة توجيهية لمن يقومون بزيارة هذه القبور، ويتبركون بأصحابها، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
المستمع أحمد سعيد الحربي من الطائف بعث برسالة يقول فيها: أنا جدتي كانت في آخر أيامها في الحياة، وكانت عجوزًا طاعنة في السن، ولقد كانت تحب الصلاة حبًا شديدًا، والصيام أيضًا، والتقرب إلى الله، ولكن لم تكن تستطع في الشهور الأخيرة من عمرها أداء الصلاة، وذلك لعدم طهارتها، وعدم استطاعتها أن تقرأ، أو أن تفعل أي فعل من أفعال الصلاة، رغم أنها تملك عقلها كاملًا، فهل عليها إثم في ذلك؟ وعندما كنا نقول لها: حاولي أن تؤدي الصلاة، كانت تقول: إنني أشعر بقناعة تامة عن الصلاة، وكانت تلهث بشدة عند أي حركة تؤديها، وكأن روحها ستخرج، وجهونا جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع (م. ع. الجعفري) من اليمن يقول في رسالته: هل يصح لزوجة عمي والد زوجتي وهي ليست والدة زوجتي، بل زوجة أبيها، هل يصح لها أن تجلس وتتحدث معي وهي كاشفة الوجه، أم لا؟ أرجو الإفادة، جزاكم الله خيرًا.