الجواب:
تعليق الحجب أمر لا يجوز، سواءً من الآيات، أو من غير الآيات، يقول النبي ﷺ: من تعلق تميمة؛ فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة؛ فلا ودع الله له ويقول ﷺ: إن الرقى والتمائم والتولة شرك.
التمائم: هي الحجب التي تعلق على الناس. والرقى: هي الرقى الشركية التي لا تعرف معانيها، أو بلسان مجهول، أو فيها إثم، وتوسلات منكرة، أما الرقى الشرعية التي ليس فيها منكر؛ فلا بأس بها أن يرقي أخاه بالآيات وبالدعوات الطيبة.
وأما التمائم فهي الحجب لا يجوز تعليقها مطلقًا لا على الرقبة، ولا في العضد، ولا في غير ذلك، ويجب إتلافها بإحراقها، أو دفنها في أرض طيبة إذا كانت آيات، أو إحراقها، والحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.