السؤال:
من مرسى مطروح في جمهورية مصر العربية رسالة بعث بها مستمع من هناك، رمز إلى اسمه بالحروف (ع. ع) يقول: من العادات والتقاليد عندنا أن يظل الابن أو الأبناء مع والدهم في مسكن واحد حتى ولو تزوج الأبناء، ولو كانت حالتهم المادية تسمح بغير ذلك، سكنت في سكن مستقل عن والدي وشقيقي؛ فغضب والدي كثيرًا وكان الدافع لذلك هو الآتي: أنني تزوجت والمنزل لا يتسع لثلاث أسر في آن واحد، رفضي لبعض العادات كالأكل المختلط، وكشف الزوجة لأخي زوجها، فهل علي إثم في هذا؟ وهل البقاء مع الوالد في سكن واحد أمر يحتمه الشرع، ويخطئ تاركه؟ أرجو الإفادة والتوجيه، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
من المملكة الأردنية الهاشمية رسالة بعث بها المستمع (ر. ن. ف) يقول: في رمضان الماضي نويت أداء العمرة فسافرت عن طريق البحر، وعند ركوب الباخرة تعطلت ثمانية أيام، وقبل المكان الذي يحرم منه الناس قمت بالإحرام، وكان معي اثنان من زملائي، وبعد نصف ساعة من الإحرام قالوا: إن الباخرة تعطلت مرةً ثانية، فتحللنا من الإحرام خوفًا من أن تتسخ، ونحن لا نعرف شيئًا عن صحة ذلك من عدمه؛ لأنها المرة الأولى التي أعتمر فيها، لكن أحد الإخوان في الرحلة قال: إن هذا لا يصح وأن علينا فدية، ولم يكن معي مال لأشتري فدية، فهل صحيح أن علينا فدية، أم لا؟ وإذا كان علينا فدية لكل منا فأين نفدي وكيف؟ نرجو الإفادة، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
سماحة الشيخ! يتعب كثير من المسلمين فيأتون إلى الديار المقدسة لأداء العمرة، أو لأداء الحج، لكنهم لا يستعدون لمعرفة الأحكام قبل التحرك من أماكنهم، هل تنصحون بشيء نحو هذا؟
السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلينا من اليمن الجنوبي بتوقيع إحدى الأخوات المستمعات من هناك تقول: أم أيمن، أم أيمن لها ثمانية أسئلة في أحدها تقول: امرأة نذرت أن تصوم ستًا من شوال من كل عام، هل تصوم النذر أولًا، أم تقضي ما أفطرته في رمضان لحيضها أو نفاسها؟ وماذا لو كان صيام الست من شوال تطوعًا؟ هل تقضي أولًا، أم تصوم التطوع؟
السؤال:
تقول في سؤال آخر: امرأة مصابة بحالة نفسية، وفي حالة حملها تضرب أولادها وتصيح، وتترك البيت وتهيم على وجهها وتكشف عورتها أمام الناس، المهم أنها حالة من الجنون، تزيد بها عند الحمل، وهذه المرأة لديها أكثر من ستة من الأولاد والبنات، وعندما رأيت حالتها بهذا الشكل؛ أشرت على زوجها أن تعمل أي وسيلة لمنع الحمل، وفعلًا بعد أن وضعت آخر مولود لها عملت لها عملية بحيث لا تحمل بعد ذلك، وأنا صنعت هذا العمل إشفاقًا بها، وبأطفالها، فهل علي ذنب في ذلك؟ وكيف أكفر عنه إذا كنت مذنبة؟
السؤال:
تقول: الخضاب بالسواد على اليدين والقدمين هل يمنع وصول الماء إلى البشرة، أم لا؟ أفيدونا، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
ما نوع العلاقة مع جار لا يصلي ولا يصوم، وهو موالٍ للشيوعيين ويتناول المسكرات، وعاق لوالديه، ومؤذٍ لجيرانه، ويسب الرب والدين والعياذ بالله؟ ثم كيف يتم التعامل مع زوجته التي تصلي، ومع أولاده الصغار؟
السؤال:
يا أم أيمن سنعود إلى بقية أسئلتك في حلقة قادمة -إن شاء الله تعالى- أما الآن فهذه رسالة بعثت بها مستمعة من المملكة الأردنية الهاشمية، تقول عن نفسها: إنها فلسطينية الجنسية، ولاجئة اسمها وصال تيسير الأعور الأخت وصال، تسأل عددًا من الأسئلة من بينها سؤال يقول: ما معنى الأحرف التي تكون في بداية بعض السور مثل: الم [البقرة:1] و المص [الأعراف:1] إلى آخر ذلك؟
السؤال:
تسأل عن تفسير قول الحق -تبارك وتعالى-: وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ [الرحمن:6] هل هو النجم الذي في السماء، أم هو النجم النباتي؟
السؤال:
هل مصافحة الفتاة لأحد أقاربها مثل ابن عمها، أو ابن خالها، أو ابن عم أبيها، أو ابن عم أمها، أو خطيبها، هل يعتبر ذلك محرمًا؟
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين من السودان يقول في رسالته: أنا الطالب (م. أ. ز) يقول: كنت شابًا عابثًا، وتلاعبت كثيرًا، ووصلت جرأتي إلى أن أفطرت بعض الأيام عمدًا في رمضان الذي مضى، ولقد تاب الله علي، والحمد لله، ولكني أعيش همومًا، وقلقًا طوال وقتي، لا أدري ما أفعل، ولقد جاءتني فكرة الكتابة إليكم كي أنال منكم التوجيه، وجهوني جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
رسالة وصلت إلى هذا البرنامج بعث بها أحد الإخوة المستمعين رمز إلى اسمه بقوله: رجب من جدة، الأخ رجب ضمن رسالته عددًا من الأسئلة: من بينها يرجو التوجيه لأولئك الذين يقرؤون القرآن بصوت مرتفع، وبعض الناس قد يؤدي بعض السنن، أو بعض الفرائض في المسجد، يرجو من سماحتكم التوجيه جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يقول: ألاحظ أن بعض الناس إذا قام إلى الصلاة يبالغ في الفتحة ما بين رجليه، حتى أنه يؤذي من بجانبه، يرجو التوجيه أيضًا سماحة الشيخ.
السؤال:
يقول ألاحظ بعض المصلين يكثر العبث أثناء تأديته للصلاة، فهو يحرك ملابسه، ويمد يديه إلى بعض أجزاء من جسمه للتنظيف، ونحو ذلك، ويرجو التوجيه أيضًا لو تكرمتم سماحة الشيخ.
السؤال:
يقول: أحفظ معنى حديث عن الرسول ﷺ يقول: إن منكم منفرين، من أم الناس فليخفف وجهوا الأئمة حول معنى هذا الحديث، إذ إني ألاحظ أن بعض الأئمة يطيلون في الصلاة، فينفرون الناس عن المساجد؟