الجواب:
الزيارة تقدم الكلام فيها، الأضرحة هي القبور، فالسنة الزيارة للدعاء لهم، والترحم عليهم، والاعتبار والذكرى، أما للتبرك فلا يجوز، هذا شرك، التبرك بهم، ودعاؤهم من دون الله شرك أكبر، كونه يتبرك بقبورهم، أو بترابهم، أو يستغيث بهم، أو ينذر لهم، أو يقول: يا سيدي فلان: اقض حاجتي، أو انصرني، أو اشف مريضي، أو أنا في جوارك، أو أنا أرجو بركتك .. أو ما أشبه ذلك، كل هذا من الشرك الأكبر عند أهل العلم.
ولكن يزور القبور للذكرى، والدعاء، الدعاء لهم يعني، يدعو لهم: اللهم اغفر لهم، اللهم ارحمهم، يذكر الموت مثلما قال ﷺ: زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة وفي اللفظ الآخر تذكر الموت نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.