ج: هذا فيه تفصيل: إن كان مجرد الاحتفال بالموالد من دون شرك فهذا مبتدع، فينبغي أن لا يكون إمامًا لما ثبت في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة والاحتفال بالموالد من البدع، أما إذا كان يدعو الأموات ويستغيث بهم أو بالجن أو غيرهم من المخلوقات فيقول: يا رسول الله انصرني، أو اشف مريضي، أو يقول: يا سيدي الحسين، أو يا سيدي البدوي، أو غيرهم من الأموات أو الجمادات كالأصنام، المدد المدد، فهذا مشرك شركا أكبر لا يصلى خلفه، ولا تصح إمامته، نسأل الله العافية.
أما إذا كان يرتكب بدعة كأن يحضر المولد ولكن لا يأتي بشرك، أو يقرأ القرآن عند القبور، أو يصلي عندها ولا يأتي بشرك، فهذا يكون قد ابتدع في الدين، فيعلم ويوجه إلى الخير، وصلاته صحيحة إذا لم يفعلها عند القبور.
أما الصلاة في المقبرة فلا تصح لقول النبي ﷺ: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد متفق عليه[1].
أما إذا كان يرتكب بدعة كأن يحضر المولد ولكن لا يأتي بشرك، أو يقرأ القرآن عند القبور، أو يصلي عندها ولا يأتي بشرك، فهذا يكون قد ابتدع في الدين، فيعلم ويوجه إلى الخير، وصلاته صحيحة إذا لم يفعلها عند القبور.
أما الصلاة في المقبرة فلا تصح لقول النبي ﷺ: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد متفق عليه[1].
- برنامج نور على الدرب شريط رقم 20. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 9/373).