الجواب:
العدة يعني: انحباسها عن الزواج في الأيام التي تنحبس فيها عن التزوج، لا يحل فيها أن تتزوج حتى تنتهي، هذه يقال لها: عدة، سواء كان من طلاق، أو من خلع، أو من موت، تسمى العدة، كما في قوله -جل وعلا-: وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ [البقرة:228] ...
الجواب:
الضابط أنها تحتجب عمن بلغ، ومن كان مراهقًا؛ لأنه قد يكون بلغ و لا تدري عنه، إذا كان مراهقًا يحتجب عنه، أو علمت أنه قد بلغ خمسة عشر سنة، أو احتلم، أو أنبت تحتجب عنه؛ لقوله -جل وعلا-: وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا ...
الجواب:
الأفضل لها التستر؛ لأن هذا قد يفضي إلى شر، فالأفضل لها ألا تبدي ذراعيها عند أبيها وإخوتها، تكون أكمامها كاملة، هذا هو الأفضل والأحوط، ذراعها ليس بعورة بالنسبة إلى أبيها، لكن كونها تستره أولى وأحوط، وأبعد عن الشر.
الجواب:
الواجب عليه أن يعلمها ما تجهل، عليه وعلى أبيها وعلى أخيها أن يعلمها ويبصرها ما تجهل، وعليها أن تتعلم، وأن تحضر مجالس العلم حتى تستفيد وهي متحجبة إذا دعت الحاجة إلى ذلك، تسمع القرآن من نور على الدرب، والتعليم في نور على الدرب، فيه علم عظيم ...
الجواب:
النساء ليس عليهن زيارة، ليس لهن زيارة، الزيارة للرجال، يقول النبي ﷺ زوروا القبور، فإنها تذكركم الآخرة فيستحب للرجل أن يزور القبور من دون شد رحل، يزورها في البلد، يدعو الله لهم بالمغفرة والرحمة، ويتذكر بهذا أنه صائر إلى ما صاروا إليه، وأن ...
الجواب:
لا أعلم بأسًا في الرقص بين النساء، مع التستر الواجب، لا أعلم بأسًا، إذا كان ما هناك منكر، لا اختلاط، ولا آلات ملاهي، أما الدف فهو مباح للنساء في الأعراس، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
لا، ليست خلوة، لكن إذا كنت قد عقدت عليها فهي زوجة، أما إذا كنت ما عقدت عليها فأنت تنظر إليها عند الحاجة، وإذا كنت نظرت إليها، واقتنعت بأنها مناسبة، فلا حاجة إلى النظر الثاني، يكفي النظر الأول الذي حصل به القناعة والفائدة، وعزمت على خطبتها، ...
الجواب:
إذا دعت الحاجة إلى ذلك، لا بأس عند فقد الطبيبة المسلمة يكون طبيب مسلم بدون خلوة، لكن من دون تفليج إذا كان مرض في الأسنان، أو حاجة إلى قلع.
أما التفليج للحسن فلا يجوز، فالرسول ﷺ لعن المتفلجات للحسن، ولعن النامصات، ولعن الواشمات والمستوشمات ...
الجواب:
تركيب الأظفار لا أصل له، ولا يجوز تركيب الأظفار، بل الواجب والسنة قصها وقلمها في أقل من أربعين، يقول أنس : «وقت لنا في قص الشارب، وقلم الظفر، ونتف الإبط، وحلق العانة أن لا ندع هذا أكثر من أربعين ليلة» وفي اللفظ الآخر: «وقّت لنا رسول ...
الجواب:
هذه ليست قريبة له، هذه ليست من أرحامه، ولا قريبة له، وإذا أحسن إليها؛ لأنها بنت زوج أخته، فلا بأس بذلك، لكن ليست قريبة له، إنما تكون قريبة لو كانت بنت أخته يكون هو خالها، فيحسن إليها كما يحسن إلى بقية الأرحام، أما بنت لزوج أخته ليست منها فلا ...
الجواب:
إن كانت لا تستطيع القضاء لمرضها فعليها القضاء بعد الشفاء وتمهل؛ لقول الله سبحانه: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَر [البقرة:185] أما إن كانت لا تستطيع لكبر سنها، وضعف بدنها وعجزها عن الصبر عن الطعام ...
الجواب:
ليس عليك قضاء، وإنما عليك التوبة إلى الله؛ لأنك تركتيها عمدًا، وهذا كفر، نعوذ بالله من ذلك، فعليك التوبة مما فعلت من ترك الصلاة والصوم، وعليك أن تستقبلي الزمان بالتوبة إلى الله والصلاة والصوم في المستقبل.
أما إذا كنت ما تعلمين أحكام الله، ...
الجواب:
نعم عليها أن تنفصل؛ لأن ترك الصلاة ردة، كفر أكبر في أصح قولي العلماء، وقد تقدم قوله ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة وقوله ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر وقوله ﷺ: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة إذا ضيع ...
الجواب:
هذا حديث لا بأس به، جاء له من طرق لا بأس به: من صلى الفجر وجلس في مصلاه حتى تطلع الشمس، وترتفع هذا فيه فضل عظيم، ثم صلى ركعتين، كان النبي ﷺ يجلس في مصلاه الفجر في الغالب حتى تطلع الشمس طلوعًا حسنًا.
فإذا جلس الإنسان الرجل في مصلاه، أو المرأة ...
الجواب:
مثل الرجل سواء إذا استقامت على طاعة الله، وأدت فرائض الله، وتركت محارم الله، دخلت الجنة بغير حساب كالرجل، المهم الاستقامة على دين الله بأداء فرائض الله، وترك محارم الله، والتوبة مما قد يقع من الذنوب، فمن استقام على هذا حتى الموت دخل الجنة ...