الجواب:
النساء ليس عليهن زيارة، ليس لهن زيارة، الزيارة للرجال، يقول النبي ﷺ زوروا القبور، فإنها تذكركم الآخرة فيستحب للرجل أن يزور القبور من دون شد رحل، يزورها في البلد، يدعو الله لهم بالمغفرة والرحمة، ويتذكر بهذا أنه صائر إلى ما صاروا إليه، وأن الموت لا بد منه حتى يستعد، يقول النبي ﷺ: زوروا القبور، فإنها تذكركم الآخرة وكان يعلم أصحابه يقول لهم إذا زاروا القبور أن يقولوا: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية وفي رواية: يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين ولا يشد الرحل، بل هذا في البلد؛ لأن الرسول ﷺ: نهى عن شد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى تعني: مسجد المدينة والمسجد الأقصى، هي التي تشد لها الرحال.
فالقبور لا يشد لها الرحال، لكن إذا زار القبور في بلده، أو زار بلدًا للتجارة أو لغيرها فزار قبورها هذا مستحب وفيه خير عظيم.
أما النساء فقد جاء في الأحاديث: لعن زائرات القبور فلا يزرن القبور؛ لأنه جاء في الحديث لعنهن على ذلك؛ لأنهن فتنة، وصبرهن قليل، فلا يزرن القبور.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.