حكم من تأثر وتضرر بسماع المواعظ البليغة

السؤال:

عندما أتذكر القبر والموت والمواعظ البليغة؛ يحدث عندي ضرر، أو ضعف، ربما أحدث عندي مرضًا حسيًّا، وأذهب إلى المستشفى، ويحدث عندي قلق في نفسي، مما يجعلني أبتعد عن بعض المواعظ، فما رأيكم في ذلك؟  

الجواب:

هذا خير لك، كونك تتأثر بالمواعظ، ولو أحدث مرضًا، لا تبتعد عنها، كن مستعدًا للآخرة، وجاهد نفسك حتى تكون قويًا تتلقى المواعظ من دون أن تتأثر الأثر الذي يضرك. 

وقد كان السلف يتأثرون، حتى كان عمر ربما سمع آية من كتاب الله؛ فيمرض لها من شدة تأثره بذلك، وهكذا غيره يقع للعباد، والأخيار عندما يسمعون المواعظ والآيات القرآنية، وعندما يقرأونها في الليل بعض الأحيان يتأثرون بذلك، فلك فيهم أسوة يا أخي، لك فيهم أسوة. 

فتاوى ذات صلة