الجواب:
إذا أسرف الإنسانُ على نفسه، ثم هداه الله ومَنَّ عليه بالتوبة فليحمد الله، وليعلم أنَّ الله جلَّ وعلا إنما مَنَّ عليه بالتوبة رحمةً منه سبحانه وفضلًا منه؛ ليُطهره وليغسله من المعايب، فليحمد الله، وليُبْشِر بالخير، وليحذر الشيطان ونزغاته، فإن الشيطان قد يُوقعه في وساوس وفي ظنونٍ سيئةٍ فليحذر ذلك، ولا يُطع عدوَّ الله، فالله جلَّ وعلا أخبر أنَّ العبد إذا تاب وآمن وعمل صالحًا تاب الله عليه، وبدَّل سيئاته حسنات، قال سبحانه: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى [طه:82]، وفي الحديث الصحيح: التَّائِب من الذنب كمَن لا ذنبَ له، فالتائب يغفر الله له سيئاته، ويمحو عنه أخطاءه.
فعليك يا أخي بالتوبة ولزومها، واحذر الوساوس والظنون السَّيئة التي حرَّمها الله عليك.
فعليك يا أخي بالتوبة ولزومها، واحذر الوساوس والظنون السَّيئة التي حرَّمها الله عليك.