الجواب:
الواجب عليه أن يستحلهم منها .. فإذا علم الله منه الصدق؛ يسر أمره، المقصود: أنه إذا كان عنده ... فالواجب عليه أن يتوب إلى الله منها توبة صادقة، وأن يعزم على ردها إليهم، وأن يجتهد في طلبهم السماح إذا قدر على ذلك؛ لعلهم يسمحون، فإن لم يسمحوا؛ فليجتهد حتى يوفيهم، فإن لم يوف؛ وفى الله عنه يوم القيامة إذا صدق في ذلك، وعليه أن يجتهد، ويوفي ما تيسر من ذلك، ويعمل ما يستطيع من الأعمال التي يرد بها المال؛ حتى يبلغ وسعه في ذلك، والله لا يكلف نفسًا إلا وسعها، فاتقوا الله ما استطعتم.