ج: ما يقع في نفس الإنسان من الأفكار السيئة كأن يفكر في الزنا أو السرقة أو شرب المسكر أو نحو ذلك ولا يفعل شيئا من ذلك، فإنه يعفى عنه ولا يلحقه بذلك ذنب؛ لقول النبي ﷺ: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم متفق على صحته، وقوله ﷺ: من هم بسيئة فلم يفعلها لم تكتب عليه وفي لفظ: كتبت له حسنة لأنه تركها من جرائي متفق عليه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
والمعنى أنه من ترك السيئة التي هم بها من أجل الله كتبها الله له حسنة، وإن تركها لأسباب أخرى لم تكتب عليه سيئة ولم تكتب له حسنة، وهذا فضل من الله سبحانه ورحمة لعباده، فله الحمد والشكر لا إله غيره ولا رب سواه[1].
والمعنى أنه من ترك السيئة التي هم بها من أجل الله كتبها الله له حسنة، وإن تركها لأسباب أخرى لم تكتب عليه سيئة ولم تكتب له حسنة، وهذا فضل من الله سبحانه ورحمة لعباده، فله الحمد والشكر لا إله غيره ولا رب سواه[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (5 /424).