الجواب: لا أعرف شيئاً عن هذا الحديث ولم أطلع عليه، ولكن خوف الله سبحانه وتعالى من أعظم الأسباب في تكفير السيئات وحط الخطايا، قال تعالى: وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ [الرحمن:46]، قال جل وعلا: إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ [الملك:12] خوف الله جل وعلا وخشيته ومراقبته من أعظم الأسباب في حط الخطايا وغفران السيئات، وهكذا رجاؤه ومحبته سبحانه والمسارعة إلى مراضيه، كل هذا من أسباب غفران الذنوب، كما قال جل وعلا عن عباده الصالحين من الأنبياء وأتباعهم: إنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخيراتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ [الأنبياء:90] فجدير بالمؤمن والمؤمنة العناية بأسباب الخوف من الله والخشوع، والعناية برجائه سبحانه وحسن الظن به ومحبته المحبة الصادقة، التي تقتضي طاعة أوامره وترك نواهيه، والوقوف عند حدوده، هذا كله من أسباب المغفرة.
والمؤمن يجب أن يسير إلى الله بين أمرين: بين خوف، ورجاء، يخاف الله ويرجوه، مع الإخلاص لله في ذلك، والمحبة والتعظيم، والوقوف عند الحدود، هذا هو طريق النجاة وطريق السعادة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
والمؤمن يجب أن يسير إلى الله بين أمرين: بين خوف، ورجاء، يخاف الله ويرجوه، مع الإخلاص لله في ذلك، والمحبة والتعظيم، والوقوف عند الحدود، هذا هو طريق النجاة وطريق السعادة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.