الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة التي تولاها أصحاب الفضيلة: الشيخ محمد الدريعي، والشيخ محمد الراوي، والشيخ جعفر شيخ إدريس، المتعلقة بالتوبة، ولقد أجادوا وأفادوا، ...
وسمعتم ما رواه ابن عمر عن النبي ﷺ أنه قال في صلة أهل ود الرجل ود أبيه: إن أبر البر، وفي اللفظ الآخر: من أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه، فكيف بأبيه؟ وسمعتم أيضًا قوله ﷺ لما سأله رجل يا رسول الله! هل بقي من بر أبواي شيء أبرهما بهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، ...
فالواجب على المؤمنين التعاون في الأمرين بصلاح القلوب وصلاح الأعمال بالدعوة إلى الله والإرشاد إليه، والتناصح في دين الله، والتواصي بالحق والصبر عليه، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالكلام الطيب والأسلوب الحسن والرفق والحكمة؛ لأن ذلك أقرب إلى قبول ...
ثم مما يتعلق بالموضوع ما خطه بالبحث وهو صيام عاشوراء، وهو ما يتعلق بفضل الزمان، وعاشوراء كما سمعتم يوم نجا الله فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه، كان موسى عليه الصلاة والسلام خرج ببني إسرائيل من مصر مباعدًا لهم عن فرعون وأذاه لهم، واستعباده لهم، وخرج ...
فعلينا جميعًا أن نعنى بهذا الأمر بأنفسنا، وفي بيوتنا، ومع جيراننا وإخواننا ومعارفنا، ومع كل مسلم، نطقًا باللسان، وعملًا بالجوارح، وكتابة بالقلم لمن استطاع ذلك، فالخطيب عليه واجبه، والأمير عليه واجبه، والعالم عليه واجبه، أينما كان والمسلم عليه واجبه، ...
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه. أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه المحاضرة القيمة المباركة من أخينا فضيلة الشيخ محمد الراوي في موضوع يهمنا جميعًا ويهم كل مسلم والناس، والمسلمون بوجه أخص في أشد الحاجة إليه ألا ...
والخلاصة أن الواجب على المسلمين جميعًا أن يتعاونوا في هذا، وألا يقولوا هذا على فلان أو فلان، أو على الهيئة، لا، عليهم أن يتعاونوا في إزالة المنكرات، وفي الدعوة إلى الله، وفي تكثير الخير، وتقليل الشر، حسب الطاقة، حتى يقل الشر ويكثر الخير، أما إذا أعرض ...
لا ريب أن الأمر كما قال فضيلة...، فإن الله جل وعلا فضل بعض الأعمال على بعض، فالله فوات بين الأعمال الفرائض والنوافل، فمن ذلك ما جاء في الحديث الصحيح القدسي الذي أشار إليه فضيلته، وهو قوله عليه الصلاة والسلام فيما رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي ...
ثم بعد بر الوالدين ذكر ذا القربى وَبِذِي الْقُرْبَى [النساء:36]، يعني: أحسنوا إليهم، أحسنوا إلى الوالدين، وبذي القربى فهم أقاربك من أولادك وإخوتك واعمامك وبني عمك وأخوالك وخالاتك، أنت مأمور بصلتهم والإحسان إليهم، ومن صلتهم الإنفاق عليهم إذا احتاجوا، ...
كما قال جل وعلا في سورة البقرة: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ [البقرة:217]، بين سبحانه أن القتال في الأشهر الحرام قتال، وأنه قتال عظيم وكبير، ولكن أشد منه وأعظم إخراج أهل المسجد الحرام منه وقتل النفوس ...
ثم الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر من جنس الدعاة إلى الله على الإطلاق، له مثل أجر من هداه الله على يديه، إذا أمرت أخاك بمعروف فبادر وسارع إلى فعله بأسبابك، أو نهيته عن منكر فبادر إلى تركه بأسبابك، أو دعوته إلى الخير من دون إلزام بل مجرد دعوة فاستجاب ...
أما بعد:
أيها الإخوة في الله: فقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة في موضوع بر الوالدين من أصحاب الفضيلة: الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن فريان، والشيخ عبدالرحمن إدريس، والشيخ أحمد بن عبدالرحمن .......، وقد أجادوا وأفادوا وأضحوا ما ينبغي إيضاحه في هذا ...
ومن ذلك أمر الوالدين حتى تعرف حقهما عليك حقًا واضحًا، حتى تعرفه بالتفصيل وبالأدلة، وحتى تؤديه على بصيرة، وحتى تحذر عقوقهما والإساءة إليهما على بصيرة حتى ولو كانا كافرين، ولو كان والداك كافرين لهما حق عليك بالإحسان إليهما، ومصاحبتهما بالمعروف، وتعليمها، ...
ولا ريب أن اليتيم والمسكين من أحق الناس بالرعاية والعناية، وقد أكثر الرب عز وجل في كتابه العظيم من الحث على الإحسان إليهما ورحمتهما ومواساتهما كما سمعتم، فجدير بالمؤمن وجدير بالمؤمنة الإحسان إلى من لديه شيء منهما، وفي عموم أيتام المسلمين وفقراء المسلمين ...
167 - (757) وحَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَعْيَنَ، حَدَّثَنَا مَعْقِلٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ، قَالَ: إِنَّ مِنَ اللَّيْلِ سَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ ...