حكم زيارة القريب المؤذي
الجواب: لا، لا تصله، هو القاطع، إن استطعت أن تصله للدعوة إلى الله والتوجيه الحسن وإلا فهو القاطع ما دام يشتمك إذا فتح لك الباب، هذا لا يوصل هذا هو القاطع، ولكن إن قويت وكان عندك نفس قوية حتى تؤثر عليه بالنصيحة لا بأس.
الجواب: لا، لا تصله، هو القاطع، إن استطعت أن تصله للدعوة إلى الله والتوجيه الحسن وإلا فهو القاطع ما دام يشتمك إذا فتح لك الباب، هذا لا يوصل هذا هو القاطع، ولكن إن قويت وكان عندك نفس قوية حتى تؤثر عليه بالنصيحة لا بأس.
الجواب: تزوره وتنصحه، وتساعده على أمور دنياه ودينه حسب طاقتك، ولا تقطع زيارته لأن هذه طبيعة الإنسان، من يسلم من الغيبة؟ قل من يسلم، فإن أكثر الناس يتفكهون بالغيبة، فعل فلان كذا، وقال فلان كذا، وفلان فيه كذا، وفلان فيه كذا، لكن تنصحه، تقول له: اتق ...
الجواب: على العلماء، وعلى الولاة أن ينصحوهم، ويوجهوهم، ويأمروهم بالخير، وينهوهم عن الشر، ويمنعوا إظهار ما حرم الله من عقائدهم الفاسدة، فيستتيبوا من لم يتب ولو بالجلد، ولو بالسجن إذا اقتضت المصلحة ذلك؛ حتى لا يضر الناس ببدعته. وهكذا من أظهر ...
ج: ليس الأمر خاصًا بالمكروهات بل حتى بعض المعاصي يتركها، مثل إنسان يتعاطى أشياء دون أشياء فإنه يبدأ بالأهم فالأهم، مثل: إنسان لا يصلي وهو عاق لوالديه، أو متهم بالخمر، أو بشيء آخر من المعاصي، فعلى الناصح أن يبدأ بالصلاة ويوضح له عظم مكانتها وأن تركها ...
الجواب: الكلام الذي ينفع الناس، ويوضح الحق، وليس فيه كذب، هذا ليس من آفات اللسان، هذا حق، إذا شرح مسألة مهمة، أو آية يشرحها للناس، أو يفسرها، أو حديثًا يفسره للناس، ويوضح معناه بقدر الحاجة، فهذا من فضائل اللسان، ومما يؤجر عليه الإنسان. وإنما ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فلا شك أن الشيطان يرغب كثيرًا في تثبيط الناس عما أوجب الله عليهم من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأنواع الشبه، والتأويلات، فتارة يأتيه من ...
الجواب: هنا نقطة كثيرًا ما ننبه عليها، وهي أن الواجب على المؤمن أن يبلغ ما سمع من الخير، هذه ينبغي أن تكون على بالنا دائمًا التبليغ التبليغ، كل يبلغ من ورائه، من أقاربه، وأهل بيته، وأصحابه، وجلسائه ما يسمعه من العلم والفائدة؛ حتى تعم الفائدة، وينتشر ...
الجواب: الأذى لا بد منه، يقول الله -جل وعلا- عن لقمان: يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُور [لقمان:17] فلا بد من الصبر، والله يقول: وَاصْبِرُوا ...
الجواب: على كل حال الواجب على أهل العلم، وعلى الإخوان فيما بينهم التناصح والتعاون على البر والتقوى، وإذا أمكن أن ينصح الإنسان بخلوة مع نفسه ما دام ما أعلن، فينبغي أن ينصح في نفسه، وأن يتصل به من بعض إخوانه في نفسه من غير شهرة بين الناس؛ لأنه لما ...
الجواب: إذا رأى الإنسان من ظاهره الإسلام على خطإ يبين له بالعبارة الحسنة، والأسلوب الحسن، ويدعوه إلى الله ولا يؤجل، قد لا يراه بعد ذلك، قد يموت قبل ذلك، يعني خير البر عاجله، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمر مفروض بداره، لا تأخير إلا إذا كان يرى ...
الجواب: عليك أن تنصحه دائمًا، وتجتهد في نصيحته بالأسلوب الحسن، والكلام الطيب، وينبغي أن لا تخرج؛ لأن وجودك عنده من أسباب هدايته، قال الله -جل وعلا- في المشركين الوالدين: وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ...
الجواب: نعم هذه من عقوبة بني إسرائيل، الإنسان إذا رأى أخاه على المنكر؛ فعليه أن يستمر معه في النصيحة والتوجيه، ولا يتخذه مع ذلك صديقًا، ولا جليسًا، ولا أكليًا وهو على منكره، هذه هي التي وقعت في بني إسرائيل، بل يجتهد في إزالة المنكر بالنصيحة والتوجيه، ...
الجواب: هذا غلط، قوله: أنا حر هذا غلط، هذه كلمة شيطانية لا تجوز، ليس بحر في ترك ما أوجب الله، أو فعل ما حرم الله، حر في التصرف في ماله، وبيعه وشرائه، إذا كان رشيدًا؛ فهو حر في هذه الأمور، أما في ركوب معاصي الله أو في ترك ما أوجب الله؛ فليس بحر، بل يجب عليه ...
ج: المؤمن ينظر في هذه المقامات بنظر الإيمان والشرع والتجرد من الهوى، فإذا كان هجره للمبتدع وبعده عنه لا يترتب عليه شر أعظم فإن هجره حق، وأقل أحواله أن يكون سنة، وهكذا هجر من أعلن المعاصي وأظهرها أقل أحواله أنه سنة. أما إن كان عدم الهجر أصلح لأنه يرى أن ...
الجواب: تقدم في هذا المكان غير مرة أن الواجب على العلماء التعاون في هذا الأمر، وأن الواجب على كل عالم، وكل من لديه علم أن يدعو إلى الله وينشر الدين، ويصبر على ذلك، ولو من دون أجرة، ولو من دون مكافأة، المكافأة عند الله كان الصحابة -رضي الله عنهم ...