الجواب:
الأذى لا بد منه، يقول الله -جل وعلا- عن لقمان: يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُور [لقمان:17] فلا بد من الصبر، والله يقول: وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [الأنفال:46]، وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ [النحل:127].
فمن قام لله يأمر وينهى، ويدعو إلى الله لا بد أن يناله بعض الشيء كما نال الرسل -وهم أفضل الناس عليهم الصلاة والسلام- وهكذا أتباعهم ينالهم نصيبهم من الأذى، فلا بد من الصبر، فعليك أن تصبر وأن تجاهد نفسك بالعبارات الحسنة، والأسلوب الحسن وعدم الانفعال حتى تكون الدعوة، وحتى يكون الأمر والنهي في محل القبول، وحتى لا يعظم الأذى.