مسائل متفرقة في العقيدة

هل يحكم على تارك الزكاة تكاسلًا بالكفر؟

الجواب: دلَّت الأحاديث على أنه ليس بكافرٍ تارك الزكاة؛ ولهذا يوم القيامة يُعذّب بماله، ثم يرى سبيله: إما إلى الجنة، وإما إلى النار، لو كان كافرًا ما يرى سبيله إلى الجنة، كان يرى سبيله إلى النار أبدًا، لما قال: ثم يرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار، ...

حكم الاحتجاج لمساجد القبور بالمسجد النبوي ؟

الجواب: المسجد النبوي، ما هو قبره في المسجد، قبره في بيت عائشة، ليس في المسجد، الرسول دُفن في بيت عائشة.[1] 05 من كتاب فتح المجيد، من قوله: (وقال شيخ الإسلام: "أما بناء المساجد على القبور فقد صرح عامة الطوائف بالنهي عنه..)

حكم القول بأن القرآن نزل من اللوح المحفوظ

الجواب: لا مانع، تكلم الله به، وكُتب في اللوح المحفوظ، هذا وهذا، تكلم الله به، وهو محفوظ في اللوح المحفوظ، كما أنه محفوظ في الصدور، ومحفوظ في المصاحف الآن، وهو كلام الله منزَّل غير مخلوقٍ، مكتوب في اللوح المحفوظ، ومحفوظ في الصدور، ومحفوظ في المصاحف، ...

ما معنى أن مَن عبد الله بالمحبَّة وحدها تزندق؟

الجواب: لا بدَّ من المحبة والعمل، فالمحبة الصادقة تدعو إلى العمل: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ [آل عمران:31]، هذه محبة الزَّنادقة، يدَّعون المحبة وهم يكذبون، لو أحبَّ الله لعمل: أتُحبّ أعداء الحبيب ...

هل من الشرك الخوف من البشر؟

الجواب: الخوف ثلاثة أقسام: خوف السر: هذا شرك أكبر. أمَّا خوف المخلوق فيما يقدر عليه، وخوف السلطان، وخوف الظالم، وخوف اللصوص؛ هذا لا حرج فيه، يتخذ له الأسباب، مثلما قال الله عن موسى: فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ [القصص:21]، خاف من فرعون، من ...

ما معنى "دعوى الجاهلية" في الحديث؟

الجواب: التَّعصُّب، هذه هي دعوى الجاهلية، التعصب للآباء والأجداد والقبيلة وأهل البلد والعادات، هذه دعوى الجاهلية، ما هو التعصب للكتاب والسنة، وإنما التعصب لقبيلته أو لأبيه أو لأمه أو لأهل بلده أو لآخرين من الناس. س: بالنسبة للجماعة: في بعض البلدان ...

كيف تكون مفارقة الجماعة؟

الجواب: تكون بالقول والفعل والعقيدة، لا بدّ أن يكون معهم..... عقيدةً وقولًا وعملًا، فلا يُخالفهم بالعقيدة ولا بالقول ولا بالعمل، يكون معهم، من أنصارهم. س: تكون المخالفة في المجمع عليه أو؟ ج: في الحقِّ، سواء مجمع عليه أو غير مجمع عليه، ما قام عليه الدليل ...

هل يحضر مُسلمو الجن مجالس الذكر؟

الجواب: الظاهر أنهم يحضرون؛ لأنَّ أهل الخير يطلبون الخير، وأهل الشر يطلبون الشر، مثلهم مثل الإنس سواء.[1] 08 من قوله: (الرابعة والأربعون: أن الذكر رأس الشكر)

هل "الحي القيوم" هو اسم الله الأعظم؟

الجواب: بمعنى العظيم، مقتضى هذا -والله أعلم- لأنه جاء هذا في أحاديث كثيرة الأعظم، والله أعلم بمعناها، فهو اسم تفضيل بمعنى: العظيم، وكل أسماء الله عظيمة جل وعلا.[1] 011 من قوله : (وذكر الحافظ أبو موسى من حديث أبي بكر الصديق)

هل الملائكة معصومون؟

الجواب: الجواب: أن الملائكة معصومون، قال الله جل وعلا في حقهم: بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ ۝ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ۝ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى ...

متى تكون المحبة من الشرك بالله؟

الجواب: حب العبادة، أما حب الزوجة أو حب المال أكثر من حبِّ الله معصية، لكن الحبَّ الذي -يعني- يقتضي عدم وجود المحبَّة لله؛ هذا كفر أكبر -نسأل الله العافية- فأصل الحبِّ لا بد منه، لكن كونه أكمل؛ حب الله أكمل من كل شيءٍ، وحب الرسول ﷺ أكمل من كل شيءٍ، ...

ما الفرق بين اختلاف الكفار واختلاف أهل الكتاب؟

الجواب: أولئك هم الأساس في الشرِّ، اليهود والنصارى اختلفوا بعدما جاءهم العلمُ، فالله ينهى الأمةَ أن تفعل مثلهم؛ لأنَّ الجهال ما عندهم علم، قريش وأشباههم ما عندهم علم، فالله ينهى أمة محمد أن تختلف كما اختلف أهلُ الكتاب من بعد ما جاءهم العلم، جاءتهم ...

هل مسألة العذر بالجهل من المسائل الخلافية؟

الجواب: مسألة عظيمة، والأصل فيها أنه لا يُعذر إنْ كان بين المسلمين، مَن بلغه القرآنُ والسنةُ لا يُعذر، الله جلَّ وعلا قال: هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ [إبراهيم:52]، وقال: وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ [الأنعام:19]، ...

مَن هم أولياء الله؟

الجواب: المؤمنون، وأنت إن شاء الله منهم، المطيع لله، والمطيع لرسوله ﷺ، الله يجعلنا وإياكم منهم، كل مَن أطاع الله ورسوله ﷺ، واستقام على الحقِّ، فهو من أولياء الله.[1] شرح كتاب كشف الشبهات 1

ما حكم مَن يقول إنَّ الكفر التَّكذيب فقط؟

الجواب: هذا جاهل جهلًا مُركَّبًا -نسأل الله العافية- فلو سبَّ الله وما كذَّبه يكون كافرًا. س: هل يخرج من الملة؟ ج: بلى، يصير كافرًا، الذين يرون أنَّ الكفر التَّكذيب معناه: أن الذي يُصلي لغير الله أو يسجد لغير الله ولا يكذب ولا يسبّ الله ما يصير كافرًا ...