عند بعض أهل العلم يُعدُّ كبيرةً؛ كشيخ الإسلام ابن تيمية وجماعة يعدّونه كبيرة؛ لأنه نفى عنه الإيمان، مثل قوله ﷺ: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمرَ حين يشربها وهو مؤمن، وقوله ﷺ: ليس منا مَن ضرب الخدود، أو شقَّ الجيوب، أو دعا بدعوى الجاهلية.
إذا استحل المعصية المحرمة بالإجماع؛ كفر.
س: وإن لم يستحله؟
ج: كفر دون الكفر، لكن من استحل الزنى أو ظلم الناس أو شرب الخمر؛ كفر الكفر الأكبر.
لا. يُمنعون، إلا إذا فتحت على كنائس وأقرّهم ولي الأمر عليها، يُقَرُّون على كنائسهم التي بأيديهم.
س: لا ينشؤون ابتداء؟
ج: لا ينشؤون ابتداء.
محل نظر:
إذا غلب عليها شعائر الكفر فهي بلاد كفر.
وإذا غلب عليها شعائر الإسلام فهي بلاد إسلام.
على حسب الظاهر فيها والغالب عليها.
كذلك، الظاهر أنه مما أحدثه الرافضة.
الجواب:
نعم أسلمت على ما أسلفت من خير، إذا أسلم واستقام حفظ الله له أعماله السابقة.
س: وإذا ارتد ثم أسلم أحسن الله إليك ماذا فيه؟
ج: السابقة في حال إسلامه له، تُحْفَظُ له، تُعطى إياه، كذلك أعماله في الجاهلية إذا أسلم، أعماله في الجاهلية الطيبة.
س: هو ...
الجواب:
هذا فيه تفصيل: والواجب على من أُمر بهذا أن ينظر: فإن كان الذي يقاتل يستحق القتال كالبغاة مع أهل العدل وكالخوارج وكمن يستحق المقاتلة لخروجه على إمام لا يستحق الخروج عليه؛ فإنه يقاتل معه أولئك، كما قاتل الصحابة مع علي الخوارج لما خرجوا عليه ...
الجواب:
لا شك أن مَن آمن بالله واليوم الآخر من جميع الأمم واتَّبع الرسلَ لا شكَّ أنه إلى الجنة: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ ...
الجواب:
السَّلف هم أهل السنة والجماعة، فالانتساب إليهم لا بأس به في الحقِّ، وأنه من المؤمنين، ومن أتباع أهل السنة والجماعة، ومن أتباع الصَّحابة، ومن المؤمنين بالله واليوم الآخر، فينتسب إلى أهل الحقِّ، ولا ينتسب إلى أهل الباطل، ويُجاهد نفسه على الصدق ...
الجواب:
لا يكفي المُعْتَقد عن العمل، فلا بُدَّ من عملٍ: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ [لقمان:8].
فعلى الإنسان أن يؤمن بالله ورسوله، ويؤمن بتوحيد الله، ويعمل: فيؤدي فرائض الله، وينتهي عن محارم الله، لا بدَّ من هذا وهذا: إِنَّ ...
الجواب:
هذا غلطٌ، هو استعانة ولو ما استأجره، هو استعان بكافرٍ حتى يدل على الطريق المُناسب إلى المدينة، فالاستعانة إنما تكون إذا دعت الحاجةُ إليها، سواء بأجرٍ أو بغير أجرٍ، فالذي قال أنه إجارة وجوَّزه من أجل الإجارة قد غلط، فالاستعانة بالمشركين إذا ...
الجواب:
يعني الفرد الواحد فيهم ليس بمعصوم، أما هم في الجملة معصومون.
س: يقع منهم البدع؟
ج: الفرد الواحد غير معصوم، ما نعرف أنه وقع منهم بدعة، لكن الفرد ليس معصومًا، كل واحد ليس بمعصوم.[1]
04 شرح كتاب وظائف رمضان
الجواب:
هذه الرواية خطأ، ولا تصح عن أحمد رحمه الله؛ لأن القاعدة عدم تأويل النصوص، ونُمِرُّها كما جاءت، فقوله: وَجَاءَ رَبُّكَ [الفجر:22] الأصل مجيئه سبحانه يوم القيامة، مثل ما قال سبحانه: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ ...
الجواب:
إذا أصرُّوا لم تُغفر لهم، قال الله: وَلَمْ يُصِرُّوا [آل عمران:135]، لا بدَّ من عدم الإصرار، شرط الله للمغفرة ألا يُصرَّ؛ ولهذا قال النبيُّ في الحديث الصحيح: الصَّلواتُ الخمسُ والجمعةُ إلى الجمعةِ كفَّاراتٌ لِما بينَهنَّ ما لم ...
الجواب:
مَن مات على الكفر: يهودي أو نصراني أو غيره، إذا مات على دينه فهو في النار، الله توعَّدهم بالنار، فالكفَّار في النار يقينًا، والمسلمون في الجنة يقينًا.
أما الكلام في الواحد المعين: فلان ابن فلان، هو محل: هل يُشهد له بالتَّعيين أم لا؟ إلا مَن ...