مسائل متفرقة في العقيدة

حكم أنين المريض وشكواه دون صياح أو تسخط

الجواب: لا حرج في ذلك مثلما تقدم، لا حرج، كما تقدم في جواب السؤال السابق، إذا أصابها ما يؤلمها، ويشق عليها فلا حرج من الضجر، أو نحو ذلك، أو وارأساه! أو واجنباه! أو واظهراه! لا بأس، لكن الممنوع الصياح، الصياح، أو ضرب الوجوه، وشق الجيوب، يقول النبي ﷺ: ...

حكم من ارتد وله أعمال صالحة ثم تاب

الجواب: نعم إذا أسلم وتاب تاب الله عليه، وأبقى له عمله السابق، وإنما تبطل أعماله إذا مات على الردة، أما لو استهزأ بالدين، أو بالنبي ﷺ أو بالقرآن، ثم تاب إلى الله، وندم فإن الله يتوب عليه، ويحفظ عليه أعماله السابقة، كما قال النبي ﷺ لحكيم بن حزام: أسلمت ...

بيان القول في ظهور الجن للإنس

الجواب: قد يظهر الجن لبعض الناس، والجن ثقل مستقل غير الإنس، والمشهور عند العلماء: أنهم أولاد الشيطان، كما أن آدم أولاده الأنس، فالشيطان الذي هو الجان، الذي امتنع من السجود لآدم هو أبو الجن، فمؤمنهم طيب، وكافرهم مثل كافر الإنس خبيث، فيهم الفاسق، وفيهم ...

حكم تشميت النصراني

الجواب: نعم، يقال: يهديكم الله، كان اليهود يتعاطسون عند النبي ﷺ ويقول لهم إذا عطسوا وحمدوا الله يقول: يهديكم الله، أما المسلم فيقال له: يرحمك الله، وهو يقول: يهديكم الله ويصلح بالكم، أما إذا عطس الكافر من يهود، أو نصارى، أو غيرهم، وحمد الله سمعته يحمد ...

أقسام أمة محمد عليه الصلاة والسلام

الجواب: أمة محمد ﷺ جميع الثقلين الجن والإنس هم أمته، لكن يقال لهم: أمة الدعوة، كلهم مدعوون، كلهم مكلفون مأمورون باتباع النبي ﷺ مأمورون بتوحيد الله وطاعته، واتباع نبيه ﷺ، وترك ما نهى عنه، كلهم مأمورون جنهم وإنسهم، قال الله تعالى: قُلْ يَا أَيُّهَا ...

حكم إظهار الشكوى للغير من الهموم والغموم

الجواب:  إذا كان شكوى الهموم للتعاون ليخرج ما لديه، لعل الله ينفعه برأيه، واجتهاده من باب المشورة، ومن باب الاستعانة بالرأي؛ فلا بأس بذلك، يشكو همومه، وحاجاته ليستعين برأيه، وإذا كان مضطرًا وسأل المساعدة فلا بأس، النبي ﷺ قال: إن المسألة لا تحل ...

أنواع القيام لغير الله

الجواب: القيام لغير الله فيه تفصيل: فإذا قام الإنسان للصنم، أو لميت يتعبد بذلك، هذا شرك بالله . أما إذا قام لأخيه يسلم عليه، ويصافحه إذا أقبل عليه، أو قام عند دخول من جرت العادة في القيام له فليس بشرك، بل يكره القيام للناس إذا دخلوا كان النبي ﷺ: ...

هل يوجد أحاديث معينة لمن أراد أن يرى النبي؟

الجواب: لا أعلم شيئًا في هذا، والرؤية للنبي ﷺ لا تدل على صلاح ولا على فساد قد يراه الفاجر، وقد يراه المؤمن، ولكن أخبر النبي ﷺ أنه لا يتشبه الشيطان في صورته، من رآه فقد رآه، إذا رآه في صورته لأن الشيطان لا يتمثل في صورته، لكن إذا رآه بزعمه، فأمره ...

معنى قول القائل: اللهم لا تعاملنا بعدلك

الجواب:  معناه طلب العفو، يعني قضاء الله عدل ليس بظالم، ولكن عفوه أفضل كونه يعفو أفضل، فلهذا إذا طلب العفو وألا يعامل بعدله بل يعامل بالعفو عما قد يقع من الزلات فلا بأس بذلك، فإنه سبحانه عفو يحب العفو، ولهذا لما قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله! ...

الخوف الذي يضر بالعقيدة

الجواب: لا ما يضرها إذا كان بغير اختيارها لا يضرها، الحمد لله هذه أمور تعرض للإنسان الذي يضره الخوف من المخلوقين خوفًا يضر بالعقيدة، أما خوف المخلوقين حتى يغلق بابه عن السراق، حتى يبتعد عن أسباب الخطر ... ونحو ذلك لا بأس بذلك. إنما الخوف الممنوع ...

التعريف بأولياء الله وكراماتهم

الجواب: الأولياء هم أهل الإيمان، هم المؤمنون بالله ورسوله، والرسل وأتباعهم هم أولياء الله، قال تعالى: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [يونس:62] ثم قال سبحانه: الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ [يونس:63] ...

الفرق بين الشعوذة والكرامة

الجواب: القاعدة: لا تكون كرامة إلا إذا كان العبد مستقيمًا على دين الله، إذا كان مستقيمًا على دين الله، معروفًا بالخير والاستقامة على طاعة الله ورسوله من أهل التوحيد والإيمان؛ فهذه كرامة، وإلا فهي من الشعوذة، ومن تزيين الشيطان، ومن أعمال الشياطين ...

حكم من ينكر المعراج لأنه لم يذكر في القرآن

الجواب: الإسراء ثابت بالقرآن والسنة، والمعراج ثبت بالسنة المتواترة عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه عرج به إلى السماء، وجاوز السبع الطباق، وجاوز السماء السابعة حتى صار إلى موضع يسمع فيه صريف الأقلام، وسمع من ربه -جل وعلا- فرضية الصلوات الخمس، فمن ...

التعريف بالفرقة الناجية وكيفية تمييزها من بين الفرق

الجواب: الفرقة الناجية هم أهل السنة والجماعة، هم أصحاب النبي ﷺ وأتباعهم بإحسان، يقال لها الفرقة الناجية، وهي الطائفة المنصورة إلى قيام الساعة، قال فيهم النبي ﷺ: ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة هذه الواحدة هي الفرقة الناجية، ...

عدد الأنبياء والرسل والفرق بينهم

الجواب: لم يثبت في عددهم حديث صحيح، لم يثبت في عدد الرسل والأنبياء حديث صحيح، ويروى أن الرسل ثلاثمائة وبضعة عشر، والأنبياء مائة ألف وأربعة وعشرون ألفًا، لكن الحديث ليس بثابت، ضعيف، نعم، ولكنهم الأنبياء كثيرون، والرسل أخص، أقل، نعم. المقدم: جزاكم ...