الجواب:
يعني: الإيمان الكامل، فإذا كان يُحب ولده أكثر صار إيمانه ناقصًا، أما حبّ الله ورسوله فلا بدّ منه، ليس هناك إيمان إلا بحب الله ورسوله؛ فكون الرسول أحبّ إليه من ولده ومن نفسه هذا هو كمال الإيمان، فإذا أحبَّ ولده أكثر أو أحبَّ زوجته أكثر صار نقصًا ...
الجواب:
يعني هذا كمال المحبة، فكمال المحبة أن يُؤثر محبَّة الله على ولده وزوجته وأهل بيته، فإذا تعارضت محبَّةُ الله ومحبّتهم قدَّم محبَّة الله جل وعلا، ليس ممن يُرضي زوجته بمعصية الله، أو يُرضي ولده بمعصية الله، هذا نقصٌ في إيمانه.
الجواب:
إذا أخبره حتى يستعدَّ لترك الأسباب يقول: ترى معاصيك هذه تُوجِب البُغضَ في الله، وأنَّ إخوانك يُبغضونك في الله، فإذا تبتَ منها جاءت المحبةُ، كما يُحبّه في الله.
س: هل من السنة أن أذهب إلى مَن أحبُّه في الله وأُبلغه في بيته أو في أي مكانٍ؟
ج: نعم، ...
الجواب:
لا يبدأه، ولا يُعانقه، لكن إن بدأه ردَّ عليه، وإن مدَّ يده يمدّ يده، فيكون الكافرُ هو البادئ، فإذا بدأ فلا بأس.
الجواب:
ينبغي التَّثبت في مثل هذه الأمور، فالتفضيل خطير؛ فإذا عرف ما يدل على تفضيله فهذا شيءٌ آخر، لكن لا بدّ من التثبت في الأمور، وإذا أظهر أعمالَ الإسلام، والآخر أظهر المعاصي؛ ما يُقال: إنَّه أفضل منه، ما يُقال: إنَّ الذي أظهر المعاصي أفضل، لا ...
الجواب:
هذا شيء خاصّ بالكتاب الذي كتبه الله جلَّ وعلا، فهو عنده فوق العرش سبحانه، وكتب فيه أنَّ رحمته سبقت غضبه.
س: يعني: هذه الكلمة غير مخلوقة؟
ج: العرش مخلوق، والذي فوقه مخلوق: الكتاب، والله هو الخلَّاق ، وأما العرش والكتاب والسَّماوات والأرض والجنة ...
الجواب:
العرش هو أعلى المخلوقات، والكرسي دونه وتحته -تحت العرش.
الجواب:
الله أعلم، ظلٌّ يليق بالله، لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه.
س: ظلّ عن الشمس؟
ج: نعم.
الجواب:
لا يُبْدَأ، لا تَبْدَأْه.
س: ولو من باب الدعوة؟
ج: لا تبدأه، يقول ﷺ: لا تبدؤوا اليهود ولا النَّصارى بالسلام، والوثني أشدّ كفرًا منهم.
س: ولو كان بغير الصيغة الشرعية؟
ج: "كيف حالك؟ وكيف أنت؟" ما يُسمَّى سلامًا، أو "كيف أولادك؟" أو "كيف ...
الجواب:
الظاهر أنه تعمّه الأحاديث، فقد ينصحه، وقد يُوجهه إلى الخير، وقد ينفعه بشيءٍ، وقد يصله بصلةٍ.
س: إذا كان المريضُ في غيبوبةٍ هل تُشرع زيارته؟
ج: الله أعلم، لكن إن زاره فلا أعلم به بأسًا، وإلا فما أعلم في الموضوع شيئًا، لكن إن زاره قد ينفع الله ...
الجواب:
العلامة: المحافظة على أداء ما أوجب الله عليه. هذا من علامة الخير، كونه يحافظ ويعتني هذه من علامات توفيق الله له.
س: وإن صام وصلَّى وزعم أنه مسلم؟
ج: يعني: وإن تظاهر بالإسلام، فالنفاق يُصيبه من هذا، من أفعاله القبيحة، والمنافقون يُصلُّون مع الناس، ...
الجواب:
نعم، كونهم لا يعصون الله، هذا طيب.
س: يعني: لو تبايع اثنان على ترك المعاصي؟
ج: لا، هذا مع ولي الأمر، البيعة مع ولي الأمر.
س: أقصد: إذا تبايعا فيما بينهما على ترك المعاصي؟
ج: لا، ما تحتاج مبايعة، عليهم بالوصية والتناصح والتوبة.
الجواب:
لا بأس إذا كان لمصلحةٍ، مثلما قال ﷺ لما جاءه مجذومٌ، قال: بسم الله، ثقةً بالله، وأكل معه، فتعاطي الأسباب مطلوب، وإذا احتاج الإنسانُ إلى مخالطة المريض لأجل أن يخدمه أو لأجل أن يُعالجه فلا بأس.
الجواب:
اليهودي هو الإسرائيلي، اليهودي نسبة لليهود.
والإسرائيلي نسبة إلى إسرائيل: يعقوب، يعني: جدّهم يعقوب.
بنو إسرائيل هم اليهود.
الجواب:
بنو إسرائيل يُسمون يهودًا، لكن عادة إذا صار..
س: في اليمن عرب يدينون باليهودية؟
ج: إن وُجِدَ أحدٌ يُنْسَب إلى جدِّه، لكن غالب الموجودين اليوم ينتسبون إلى إسرائيل، الذين في اليمن وفي غير اليمن، ما يضرّ لو وُجِدَ إنسانٌ مسلم، مثل: عبدالله بن ...