حكم قول: "ما طاب المريضُ إلا بهذا العلاج"
الجواب: لا، ما يُقال هذا، فهذا العلاج سبب، فيُقال: من أسباب شفاء الله له أنه تعالج بكذا، وسوَّى كذا، واحتمى من كذا، فهذه أسباب لا يُنْسَب الشفاء إليها، يل يُنْسَب إليها أنها سبب.
الجواب: لا، ما يُقال هذا، فهذا العلاج سبب، فيُقال: من أسباب شفاء الله له أنه تعالج بكذا، وسوَّى كذا، واحتمى من كذا، فهذه أسباب لا يُنْسَب الشفاء إليها، يل يُنْسَب إليها أنها سبب.
الجواب: تُحَكُّ الصُّلْبان أيضًا. س: حتى في الكَنَب أيضًا؟ الشيخ: اللي يُوطأ سهل، لكن إذا تيسر أنه يُحَكّ، وإلا ينقض أحسن. س: وإذا ما تيسر لا شيء عليه؟ الشيخ: يُمتهن في الأرض، تقول عائشة: ما كان النبي يرى صلبان إلا قضبها، يعني قطعها، يمكن حكه وجعل ...
الجواب: كفر أصغر إلا مَن استحلَّه. س: في هذا الباب وفي غيره من الأبواب: إذا أطلق الكفر والمراد الكفر الأصغر هل هو أكبر من الكبائر؟ الشيخ: نعم، عند أهل العلم الشرك الأصغر والكفر الأصغر أكبر من الكبائر، نسأل الله العافية، جنس الكفر أعظم من جنس المعاصي.
الجواب: المشهور أنه حَيٌّ؛ لحديث رواه مسلم في الصحيح، هو موجود لكنه معتقل حتى يُؤذن له بالخروج.
الجواب: يمسح الأرض يعني، وقال بعضهم لأنه ممسوح العين اليمنى كأنه عنبة طافية كما جاء في الحديث الصحيح، وقال بعضهم: سمي المسيح لأنه يمر الدنيا ما من بلد إلا مرها. س: والمسيح ابن مريم؟ الشيخ: والمسيح ابن مريم كذلك، عيسى ابن مريم قيل لغير هذا، غير مرور ...
الجواب: العرش هو أعلى المخلوقات، والكتاب موضوعٌ فوق العرش. س: فأيُّهما أعلى: الكتاب أم العرش؟ ج: إذا قيل لشيءٍ: فوق العرش، فمعناه: أنَّه فوقه، والله فوق الجميع سبحانه وتعالى. س: يعني: العرش أعلى من الكتاب؟ ج: الكتاب فوق العرش، أمَّا تفهم اللغة؟! إذا ...
الجواب: الرسول ﷺ لعن مَن آذى المسلمين، فلعن أبا جهل، وعتبة بن ربيعة، وشيبة، وأشباههم ممن آذوا المسلمين. أما الكفار الذين ما آذوا فلا يُلْعَنوا، بل يُدْعَى لهم بالهداية، فإنه لما قيل: يا رسول الله، إنَّ دوسًا قد تأخَّر إسلامهم، قال: اللهم اهْدِ ...
الجواب: كذلك معاملة المشركين، وأنه لا بأس أن يُعامَلوا: فيُشترى منهم، ويُباع لهم، ولا حرج، فالنبي ﷺ اشترى من اليهود ورهن عندهم دِرْعَه عليه الصلاة والسلام. س: وغير اليهود؟ ج: اليهود والنصارى وغيرهم.
الجواب: الله خلقها، فهي مخلوقةٌ لله، والأرواح كلها مخلوقة لله. س: لكن القول بأنها تأتي من السماء؟ ج: الأرواح مخلوقة لله، يُرسِل بها الملكَ إلى الجنين، ثم تصعد روحُ المؤمن إلى الجنة إذا مات المؤمنُ، فتذهب إلى الجنة، فهي مخلوقةٌ من المخلوقات.
الجواب: القرين ملازم، فكل إنسانٍ له شيطان قرين، وهناك شياطين تحفّ بالإنسان غير القرين. س: لكن قول الرسول ﷺ أن الرجل إذا ذكر الله قال الشيطانُ للشياطين: لا مبيتَ لكم ولا طعام ولا عشاء؟ ج: هذا غير القرين.
الجواب: هذه ما لها أصل، ولكن يقول: يا فلان، يا أخي في الله، أو: يا أبا فلان، أو: يا عبدالله، أما "شيبة الرحمن" فلا تصلح. س: الشَّيبة ما تجوز؟ ج: الناس يقولون: "شيبة الرَّحَمَان"، فهذه لا بأس بها، أما "شيبة الرحمن" فلا. س: لماذا؟ ج: "الرَّحَمَان" ...
الجواب: واجبة، لكن إذا أقرَّ بذلك وسمع وأطاع ولو ما بايع، يعني: إذا بايع ولاةَ الأمر أهلُ الحلّ والعقد؛ صارت البيعةُ للجميع.
الجواب: يسمع ويُطيع حتى يتيقَّن أنه معصية.
الجواب: نعم، هذه من صفات الخوارج، فالخوارج ما يرون السمع والطاعة، ولهذا خرجوا على عليٍّ، وعلى عثمان، وعلى معاوية، وعلى مَن بعدهم. س: الإنكار على أُولي الأمر على رؤوس المنابر؟ ج: ما يصلح، لكن بالمكاتبة، بالنصيحة، أمَّا على رؤوس المنابر فلا يصلح؛ ...
الجواب: لا، تدعو له بالهداية وتنصحه؛ لأنَّك إذا دعوتَه بـ"يا منافق" تزيده شرًّا، لكن تنصحه وتقول له: يا فلان، هذه من خصال المنافقين، ونصيحتي لك أن تدعها، وأن تحذرها، فالمؤمن أخو المؤمن؛ ينصحه.