بَابُ ذِكْرِ سُنَّةٍ تَاسِعَةٍ تُثْبِتُ يَدَ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا، وَهِيَ إِعْلَامُ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّ اللَّهَ غَرَسَ كَرَامَةَ أَهْلِ الْجَنَّةِ بِيَدِهِ وَخَتَمَ عَلَيْهَا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْمَكِّيُّ قَالَ: حدَّثنا ...
بَابُ إِثْبَاتِ الْأَصَابِعِ لِلَّهِ مِنْ سُنَّةِ النَّبِيِّ ﷺ قِيلًا لَهُ لَا حِكَايَةً عَنْ غَيْرِهِ، كَمَا زَعَمَ بَعْضُ أَهْلِ الْجَهْلِ وَالْعِنَادِ أَنَّ خَبَرَ ابْنِ مَسْعُودٍ لَيْسَ هُوَ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ، وَإِنَّمَا هُوَ ...
26- بَابُ ذِكْرِ إِثْبَاتِ الرِّجْلِ لِلَّهِ وَإِنْ رَغَمَتْ أُنُوفُ الْمُعَطِّلَةِ الْجَهْمِيَّةِ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِصِفَاتِ خَالِقِنَا الَّتِي أَثْبَتَهَا لِنَفْسِهِ فِي مُحْكَمِ تَنْزِيلِهِ، وَعَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ الْمُصْطَفَى ...
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَطَاءِ بْنِ مُقَدَّمٍ، قَالَ: حدَّثنا أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ الْخُرَاسَانِيُّ، قَالَ: حدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أنَّه قَالَ: ...
بَابُ ذِكْرِ اسْتِوَاءِ خَالِقنَا الْعَلِيِّ الْأَعْلَى الْفَعَّالِ لِمَا يَشَاءُ عَلَى عَرْشِهِ، فَكَانَ فَوْقَهُ وَفَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ عَالِيًا، كَمَا أَخْبَرَ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا فِي قَوْلِهِ: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5]، ...
ثم قال تعالى مخبرا عباده المؤمنين ومبشرا لهم أن النصر والظفر لهم على أهل الكتاب الكفرة الملحدين، فقال تعالى: لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ [آل عمران:111] هكذا وقع، فإنهم يوم ...
وانتشرت راية الإسلام في غالب المعمورة غربًا وشرقًا، كل هذا بسبب أعمالهم الصالحة التي منها جهادهم الصادق وقيامهم بالصلاة، وأداءهم الزكاة، وأمرهم بالمعروف، ونهيهم عن المنكر، وطاعتهم لله ولرسوله في كل شيء، ويدخل في ذلك: ما أشار إليه الشيخ محمد رأفت سعيد ...
وقول لا إله إلا الله، أو أشهد أن محمدًا رسول الله مع المخالفة للمعنى ومع ....... للمعنى لا يجدي شيئًا، فليس المقصود الألفاظ، المقصود المعاني، ليس المقصود الألفاظ، فقولك: لا إله إلا الله، وأنت تعبد غيره، تعبد القبور وتدعوها من دون الله، تعبد الأصنام وتدعوها ...
المقصود أن موضوع الشرك، وموضوع التوحيد، هذان الموضوعان هما أعظم الموضوعات، وهما أهم المسائل، والنبي ﷺ مكث في مكة عشر سنين يدعو إلى هذين الأمرين، لم تعرض عليه الصلاة، ولا الصوم، ولا الحج، ولا غير ذلك، مكث عشر سنين يدعو الناس إلى معنى لا إله إلا الله، ...
فعلمنا بذلك أن الواجب على المسلمين في كل مكان وفي كل زمان أن يبحثوا، ويتفقهوا في دين الله، وأن ينظروا ما شرعه الله ورسوله، فيأخذوا به وما لم يشرع لا يبتدعونه، ولا يأتون به من عند أنفسهم، لا في رجب ولا في شعبان، ولا في غير ذلك، بل عليهم الاتباع مثل ما قال ...
وفيها أيضًا بيان ما يجب أن يكون بينهم من المعاملات في كل شؤونهم، وما يكون بينهم من العلاقات والأحوال الخاصة، بينها جل وعلا وأوضحها للعباد على وجه العدالة من غير ظلم ولا غلو ولا تقصير، بل بأحكم نظام وأعدل نظام من عند فاطر الأرض والسماء سبحانه وتعالى، ...
ولا سبيل إلى الرجوع إلى الحضارة الإسلامية وإلى ما فيه من الخير العظيم والمميزات العظيمة لمن اعتنقها وأخذ بها -لا سبيل إلى ذلك- إلا بالرجوع إلى ما كان عليه سلفنا، إلا بالرجوع إلى تحكيم شريعة الله، والاستقامة على أمر الله، والتعاون على البر والتقوى، فبذلك ...
والمقصود من هذا أن المسلمين الآن على خطر عظيم من أعدائهم، كان الناس أولًا يخشون الهجرة إليهم، والانتقال إلى الشرك، ولكن الآن نزل المشركون بالمسلمين وصار المشركون يقدمون على المسلمين ويخالطونهم، فهذه من المصائب العظيمة، فقدوم المشركين في بلاد المسلمين ...
ثم العلاج لهذه الأمور -كما سمعتم- أن نكافح تسلط الأعداء بإزالة هذه الأدواء، فالعلاج أن نزيل هذه الأدواء، أن نزيل هذه الأدواء التي وقعت فينا، وأن نجاهد أنفسنا لله مع أولادنا، ومع أهلينا، ومع إخواننا، ومع زعمائنا، ومع قادتنا، نجتهد في التعلم والتفقه ...
وسمعتم أن طاعة الأمراء وغير الأمراء في المعصية عبادة لهم، وسمعتم أيضا قوله ﷺ: تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم الحديث، أن هذا نوع من العبادة، وينبغي أن تعلموا أن العبادة قسمان: عبادة لغير الله كبرى يحصل بها الشرك الأكبر، وعبادة صغرى يحصل بها الشرك ...