الجواب: هذا حديث مشهور، رواه البخاري ومسلم في الصحيحين: أن النبي -عليه الصلاة والسلام- جمع بين المغرب، والعشاء، صلى ثمان جميعًا، وسبعًا جميعًا، المغرب، والعشاء، والظهر، والعصر، وفي رواية مسلم زيادة: من غير خوف، ولا مطر، وفي رواية أخرى: ولا سفر. قال ...
ج: ثبت عن النبي ﷺ أنه قال لعائشة رضي الله عنها: لولا أن قومك حديثو عهد بكفر لنقضت الكعبة وبنيتها على قواعد إبراهيم وجعلت لها بابين بابًا للدخول وبابًا للخروج فترك ﷺ نقض الكعبة وإدخال حجر إسماعيل فيها خشية الفتنة، وهذا يدل على وجوب مراعاة المصالح ...
ج: معناه الطلب من الله أن يعفو عن المسيئين من المسلمين بأسباب المحسنين منهم، ولا حرج في ذلك؛ لأن صحبة الأخيار ومجالستهم من أسباب العفو عن المسيء المسلم، فهم القوم لا يشقى بهم جليسهم، وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: مثل الجليس الصالح والجليس السوء ...
ج: ليس هذا الفضل المذكور في هذا الحديث خاصًا بالرجال بل يعم الرجال والنساء، فالشابة التي نشأت في عبادة الله داخلة في ذلك، وهكذا المتحابات في الله من النساء داخلات في ذلك، وهكذا كل امرأة دعاها ذو منصب وجمال إلى الفاحشة فقالت: (إني أخاف الله) داخلة في ...
ج: هذا حديث صحيح، رواه مسلم في صحيحه عن النبي ﷺ أنه قال: صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وهذا وعيد عظيم يجب الحذر مما ...
باب كيفية السلام يُسْتَحَبُّ أنْ يَقُولَ المُبْتَدِئُ بالسلام: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"، فيأتي بِضَميرِ الجَمْعِ وَإنْ كَانَ المُسَلَّمُ عَلَيْهِ وَاحِدًا, ويقول المُجِيبُ: "وَعَلَيْكُم السَّلامُ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ"، ...
ج: الرقى المنهي عنها هي: الرقى التي فيها شرك، أو توسل بغير الله، أو ألفاظ مجهولة لا يعرف معناها، أما الرقى السليمة من ذلك فهي مشروعة ومن أعظم أسباب الشفاء، لقول النبي ﷺ: لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا وقوله ﷺ: من استطاع أن ينفع أخاه فلينفعه خرجهما مسلم في ...
4/854- وعن المِقْدَاد في حَدِيثه الطويل قَالَ: كُنَّا نَرْفَعُ للنَّبيِّ ﷺ نَصِيبهُ مِنَ اللَّبَن، فَيَجِيئُ مِنَ اللَّيلِ فَيُسَلِّمُ تسليمًا لا يُوقِظُ نَائِمًا، وَيُسْمِعُ اليَقْظَان، فَجَاء النَّبِيُّ ﷺ فَسَلَّم كَمَا كَانَ يُسَلِّمُ. ...
133- باب آداب السلام 1/857- عن أَبي هريرة : أنَّ رسولَ الله ﷺ قَالَ: يُسَلِّمُ الرَّاكبُ عَلَى الْمَاشِي، وَالْماشي عَلَى القَاعِدِ، والقليلُ عَلَى الكَثِيرِ متفقٌ عليه. وفي روايةٍ للبخاري: والصغيرُ عَلَى الْكَبِيرِ. 2/858- وعن أَبي أُمامة صُدَيِّ ...
134- باب استحباب إعادة السلام عَلَى من تكرَّر لقاؤه عَلَى قربٍ بأن دخل ثم خرج ثُمَّ دخل في الحال، أَو حال بينهما شجرةٌ أو نحوها 1/859- عن أَبي هريرة في حديثِ المُسِيءِ صَلاته: أنَّهُ جَاءَ فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ إِلَى النَّبيِّ ﷺ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، ...
136- باب السلام عَلَى الصّبيان 1/862- عن أنسٍ : أنَّهُ مَرَّ عَلى صِبْيانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ وقال: "كانَ رسولُ الله ﷺ يَفْعلُهُ". متفقٌ عَلَيْهِ. 137- باب سلام الرجل على زوجته والمرأة من محارمه وعلى أجنبيةٍ وأجنبياتٍ لا يخاف الفتنة بهنَّ وسلامهنَّ ...
باب تحريم ابتداء الكافر بالسلام وكيفية الرد عليهم واستحباب السلام عَلَى أهل مجلسٍ فيهم مسلمون وكفار 1/866- عن أبي هريرة : أنَّ رسولَ الله ﷺ قال: لا تَبْدَؤوا اليَهُودَ ولا النَّصَارى بالسَّلام، فَإِذَا لَقِيتُم أحَدَهُم في طَرِيقٍ فَاضطَرُّوهُ إلى ...
باب الاستئذان وآدابه قَالَ الله تَعَالَى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا [النور:27]، وقال تَعَالَى: وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ ...
141- باب بيان أنَّ السنة إِذَا قيل للمُستأذن: مَن أنت؟ أن يقول: فلان، فيُسمِّي نفسَه بما يُعْرَف به من اسمٍ أَوْ كنيةٍ، وكراهة قوله "أنا" نحوها 1/874- عن أنسٍ في حديثه المشهور في الإسراءِ، قَالَ: قَالَ رسولُ الله ﷺ: ثُمَّ صَعِدَ بي جِبْريلُ ...
142- باب استحباب تشميت العاطس إِذَا حمد الله تَعَالَى وكراهة تشميته إذا لَمْ يحمد الله تَعَالَى، وبيان آداب التشميت والعطاس والتثاؤب 1/878- عن أَبي هريرة : أن النَّبيَّ ﷺ قَالَ: إنَّ الله يُحِبُّ العطاسَ، وَيَكْرَهُ التَّثاؤُبَ، فَإذَا عَطس أحَدُكُم ...
موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية
جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر
تطوير مجموعة زاد