ما تفسير قوله تعالى {وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ}؟
مكلبين ومعلمين: الظاهر أن المعنى: معلمينها كيفية الكر والفر. س: خاصة بالكلاب هي الجوارح؟ ج: لا، معلمين، يعني يعلمونهن كيف يصدن.
مكلبين ومعلمين: الظاهر أن المعنى: معلمينها كيفية الكر والفر. س: خاصة بالكلاب هي الجوارح؟ ج: لا، معلمين، يعني يعلمونهن كيف يصدن.
عند الحاجة تجب، مثل ما قال جل وعلا: وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ [الماعون:7]، والماعون: العارية، في أصح قولي المفسرين، وقال قوم أنها الزكاة؛ فإذا احتاج أخوك وجب عليك أن تعيره. المسلم أخو المسلم مثل ما وجب عليك أن تنفق عليه إذا اضطر وأنت ذو مال؛ يجب أن تعطيه ...
الجواب: مصابرة العدو، المصابرة: مصابرة الغير، مُتَعَدِية. س: والرباط؟ ج: الرباط: لزوم الثغور للدفاع عن المسلمين، والتقوى عامة يدخل فيها الصبر وغيره.
الجواب: هذا ليس بشرطٍ، إنما هو وصفٌ أغلبيٌّ، يعني: تعظُم الفَرْضية والوجوب عند انتفاع الناس بالذِّكْرى، وإنما هو أمرٌ بالتذكير، عسى أن ينتفعوا، ولهذا جاء في الآيات الأخرى: فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ [الغاشية:21]، وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى ...
الجواب: لا منافاة بين الآيتين، فهو شديد العقاب لمن خالف أمره وتعدى حدوده ولم يبال ولم يتب، وغفور رحيم لمن أناب إليه وتاب إليه وأقلع عن ذنوبه، فالتائب المقلع من الذنوب له المغفرة والرحمة، والمصر العاصي الذي لا يبالي يستحق العقوبة إلا أن يعفو الله عنه ...
الجواب: هذه نزلت في زيد بن حارثة كانت عنده زينب وهو مولى النبي ﷺ فشاروه فيها فأشار عليه النبي ﷺ بأن يمسك زوجته، وأن يستقيم معها؛ ولكن زيد رغب عنها، وأنزل في قصته فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا [الأحزاب: 37] لما طلقها زيد وخرجت ...
الجواب: لا يُقال هذا، الله جل وعلا يقول: وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [البقرة:57] فالظلم وضع الأمور بغير موضعها، وهو لا يضر الله شيئًا، وإنما ظلموا أنفسهم، وتحملوا تبعة ذلك، ولهذا يقول: وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا ...
الجواب: هذه الرواية خطأ، ولا تصح عن أحمد رحمه الله؛ لأن القاعدة عدم تأويل النصوص، ونُمِرُّها كما جاءت، فقوله: وَجَاءَ رَبُّكَ [الفجر:22] الأصل مجيئه سبحانه يوم القيامة، مثل ما قال سبحانه: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ ...
الجواب: المعنى: يمحو ما يشاء ويثبت مما شرع من الشرائع، ينسخ هذه، كما جرى فإنه سبحانه نسخ أحكامًا في مكة وكانت في المدينة على غير ذلك، كالقبلة كانوا في أول الهجرة قبل ذلك يستقبلون الشام ثم نسخت إلى الكعبة، وأشياء أخرى ذكر فيها النسخ، فالله ينسخ ما يشاء، ...
الجواب: إذا تاب وعمل، إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا [الفرقان:70]. س: التوبة الصادقة تُبدل السيئات حسنات؟ ج: نعم تُبَدَّل، مثل ما في الآيات الكريمات في الفرقان، إذا تاب وعمل صالحًا أبدل الله مكان كل سيئةٍ حسنة، وَإِنِّي ...
الجواب: يعني: الوصف الأعلى، الذي لا يُماثله شيء، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ فله المثل الأعلى أي: الوصف الأعلى ؛ لأنَّه لا يُماثله شيء، فهو الكامل في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله .[1] 011 من قوله : (وذكر الحافظ أبو موسى ...
الجواب: لهم نصيب من الخسارة، لكن الخسارة التامَّة تكون للمشركين الكفار، لكن المبتدع فيه تفصيل، إن كفر فهو معهم، وإن لم يكفر فهو على خطرٍ لبدعته. س: المبتدع متى لا تُذكَر محاسنه؟ ج: مَن أظهر البدع يُحذَّر منه ويُعرَض عن المحاسن؛ لأنَّ المقصود التحذير ...
الجواب: أولئك هم الأساس في الشرِّ، اليهود والنصارى اختلفوا بعدما جاءهم العلمُ، فالله ينهى الأمةَ أن تفعل مثلهم؛ لأنَّ الجهال ما عندهم علم، قريش وأشباههم ما عندهم علم، فالله ينهى أمة محمد أن تختلف كما اختلف أهلُ الكتاب من بعد ما جاءهم العلم، جاءتهم ...
الجواب: قيل: منسوخة. وقيل: إنها في أهل الكتاب خاصةً. فيها قولان: أحدهما أنها في أهل الكتاب والمجوس، لا يُكرهون، بل يُخيرون بين الإسلام والجزية، فإن لم يُؤدوا الجزيةَ ولا الإسلام قُوتلوا، وأما بقية الناس فلا تخيير: إما الإسلام، وإما السيف. وقال ...
الجواب: نعم، اليد الصفة، وتُطلق على النِّعمة والقوة: وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ يعني: بقوةٍ: وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ [ص:17] ذا القوة: أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ أولو القوة والبصر في دين الله. س: وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا ...