الجواب:
الرسول ﷺ فسَّر هذا بأنَّ المراد يوم يجيء الربُّ يوم القيامة، ويكشف للأمة عن ساقه، العلامة التي بينهم وبينه ، فإذا كشف عن ساقه عرفوه وتبعوه، وإن كانت الحرب يُقال لها: "كشفت عن ساقٍ" إذا اشتدَّت، لكن هذا معنى معروف لغوي، قاله أهل اللغة، ...
الجواب:
الاستقامة هي: الثبات على الحقِّ، والاستمرار عليه، يقول: ربنا الله ويستقيم، وليس مَن قال: ربي الله، ثم ترك الواجبات، وركب المحارم بالمستقيم، فالذي يقول: ربي الله، ويقول: لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، ثم يتعاطى الفواحشَ من: الزنا ...
الجواب:
الأولياء هم المؤمنون، قال تعالى: أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ، فسَّرهم بقوله: الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ، وقال في سورة الأنفال: وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ ...
الجواب:
جاء في الكتاب ما يدل على ذلك؛ لأنَّ الله يقول سبحانه في آل فرعون: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا [غافر:46]، هذا من عذاب القبر، تُعرض أرواحهم عليه وهم في البرزخ.
وأما السنة فهي طافحة بهذا ومُتواترة بعذاب القبر.
الجواب:
على ظاهره، إذا تاب المؤمنُ من سيئاته وآمن وعمل صالحًا جعل الله مكان كلِّ سيئةٍ حسنةً، فإذا كان عنده مئة سيئةٍ وتاب منها، أعطاه الله مكانها مئة حسنةٍ، بدَّل سيئاته حسنات: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ ...
الجواب:
فيه فائدتان: إثبات الوجه والذات؛ لأنَّ إثبات الوجه إثباتٌ للذات من باب أوْلى، ولكن لشرف الوجه، وقصده سبحانه إثبات الوجه، عبَّر بالوجه ليعلم الناسُ أنَّ له وجهًا ويُؤمنوا بذلك.
وقال في الآية الأخرى: وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ ...
الجواب:
على ظاهرها، يعني: أن البادي: الذي قدم إلى مكة، والعاكف فيه: المقيم فيها، هم سواء في وجوب احترام هذا المكان وتطهيره، وأنهم على خيرٍ عظيمٍ فيما يُؤدون من أعمالٍ وطاعات وعبادات، وأنه لا يجوز إيذاؤهم، بل يجب احترامهم، والكفّ عن أذاهم؛ لأنهم وفود ...
الجواب:
على ظاهر الآية، الإلحاد: الميل عن الحقِّ، يُقال: "ألحد" إذا مال، ومنه تسمية اللَّحد في القبر؛ لأنه في الجانب الذي في جهة القبلة، سُمِّي: لحدًا، والملحدون هم الذين مالوا عن الحقِّ والصواب إلى الكفر والضَّلال، أو إلى المعصية.
فالملحد في ...
الجواب:
الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه.
أما بعد: فقد أجمع العلماء رحمهم الله على أنَّ جميع الذنوب تصحّ التوبة منها، حتى الشرك الذي هو أعظم الذنوب قَبِلَ اللهُ توبةَ أهله، لما أسلموا وتابوا تاب اللهُ عليهم، قال تعالى ...
الجواب:
كلمة مجملة: وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ مجملة، قد عصمه سبحانه حتى بلَّغ الرسالة؛ لأن قبلها: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ ...
الجواب:
الله يبتلي الناسَ بالسّراء والضّراء: أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ [العنكبوت:2-3]، ...
الجواب:
هذا الأصل، الأصل العموم، ولكن التجارب تُعطي تفصيلًا، التجارب والحلال وتحليل الأطباء والنظر تُعطي التفصيل، وإلا فالأصل أنه علاجٌ في كل شيءٍ، لكن الأطباء لا بد عند نظرهم وتفصيلهم لحال العسل وما يُناسبه من الأمراض، يكون لهم فيه تفصيل.
وهو ...
الجواب:
يهدي قلبه يعني: يَشْرَح صدره للخير.
مثل ما قال علقمة بن قيس: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويُسَلِّم.
يعني: يشرح صدره للخير، ويوفقه إلى الخير؛ حتى يطمئن قلبه، وحتى يرضى بالمصيبة، وحتى يأنس بها وينشرح صدره لها؛ ...
الجواب:
في كل شيء، هذا عام، هو بالمرصاد لعباده، يعلم صالحهم من طالحهم، وسوف يصلون إليه وسوف يلقونه؛ فيجازيهم بأعمالهم، لا أحد يفوته.
الجواب:
النذير هو الرسل، الكتب والرسل.
وقال بعضهم: الشيب.
ولكن الصواب أن النُّذُر هم الرسل، ونذيرنا هو محمد عليه الصلاة والسلام.