ج: هذه الآية العظيمة فيها التحذير من الشرك والقتل والزنا، وأن أصحاب هذه الجرائم متوعدون بقوله سبحانه: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا قيل: إنه واد في جهنم، وقيل أراد به إثما عظيما فسره بقوله: يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ...
ج: الرسول ﷺ فسرها بأن المراد يوم يجيء الرب يوم القيامة ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه، وهي العلامة التي بينه وبينهم ، فإذا كشف عن ساقه عرفوه وتبعوه، وإن كانت الحرب يقال لها كشفت عن ساق إذا استشرت، وهذا معروف لغويا، قاله أئمة اللغة. ولكن في الآية الكريمة ...
ج: قد أوضح العلماء معناها كابن عباس وغيره، وإن معناها أن المشركين إذا سئلوا عمن خلق السماوات والأرض ومن خلقهم يقولون الله، وهم مع هذا يعبدون الأصنام والأوثان كاللات والعزى ونحوهما ويستغيثون بها وينذرون ويذبحون لها، فإيمانهم هذا هو توحيد الربوبية ...
الجواب:
هذه آية تمنع من حضور المؤمنين من يخوض في آيات الله بغير حق، بل يجب عليه الإعراض عنهم، وعدم الجلوس معهم إذا خاضوا في الباطل بالمنكرات، يجب أن لا يجلس معهم إلا إذا أنكر عليهم، وأجابوا، وتركوا ما هم فيه، فهذا لا بأس.
أما إذا أصروا على البقاء ...
ج: للعلماء في الآية الكريمة قولان:
أحدهما: أنها وأمثالها منسوخات بآية السيف، وهي قوله تعالى: فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ الآية ...
ج: الفتنة بالمال أكثر؛ لأنه يعين على تحصيل الشهوات المحرمة، بخلاف الأولاد فإن الإنسان قد يفتن بهم ويعصي الله من أجلهم، ولكن الفتنة بالمال أكثر وأشد، ولهذا بدأ سبحانه بالأموال قبل الأولاد كما في قوله تعالى: وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ ...
الجواب:
هذه الآية مكية قبل أن يؤمر بالقتال، هذه الآية مكية من سورة الكهف، والكهف سورة مكية فيها الإعراض عن الكفرة، وعدم قتالهم، بل يدعو إلى الله من شاء آمن، ومن شاء كفر، يدعو إلى الله، ويعلم الناس الخير، فمن شاء آمن، وقبل، ومن شاء لم يقبل، وحسابه على ...
الجواب:
نعم فسر شيئًا كثيرًا للصحابة، ووضح لهم شيئًا كثيرًا، وكان يقرأ عليهم القرآن -عليه الصلاة والسلام- ويبين لهم معناه تارة في المجالس، وتارة في الخطب، وتارة يقرئ عليه القرآن، ويبين -عليه الصلاة والسلام- ما يحتاج الناس إليه.
فكثير من الآيات ...
ج: معنى الآية الكريمة عند العلماء أن الله سبحانه منورها، فجميع النور الذي في السموات والأرض ويوم القيامة كله من نوره سبحانه. والنور نوران:
نور مخلوق وهو ما يوجد في الدنيا والآخرة وفي الجنة وبين الناس الآن من نور القمر والشمس والنجوم. وهكذا نور ...
ج: الله أعلم. وقال بعض أهل العلم: إنهم الملائكة، وقال بعضهم: إنهم الشهداء. والله هو أعلم بمراده بذلك[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (6/69).
الجواب:
المشهور عند العلماء أن هذه الآية في صلاة الفجر، وصلاة العصر، قبل طلوع الشمس، صلاة الفجر، وقبل غروبها صلاة العصر الفرائض يعني، ولا مانع من الأخذ بعمومها، فإذا سبح بعد الصبح قبل طلوع الشمس، وذكر الله كما قال سبحانه: فَسُبْحَانَ اللَّهِ ...
الجواب:
يترجموا ما ظهر لهم، ما أحد يستطيع أن يقول: إنه أحاط علمًا بما في كتاب الله، وإنما يترجم ما يسر الله له، ففوق كل ذي علم عليم، فكل مفسر، وكل مترجم على حسب ما أعطاه الله من العلم يفسر، ويترجم، إذا كان عنده علم، ويجتهد، ويتقي الله، ولا يلزم من هذا ...
ج: هذه الآية الكريمة فيها حث الأمة على المجيء إليه إذا ظلموا أنفسهم بشيء من المعاصي، أو وقعوا فيما هو أكبر من ذلك من الشرك أن يجيئوا إليه تائبين نادمين حتى يستغفر لهم عليه الصلاة والسلام، والمراد بهذا المجيء: المجيء إليه في حياته ﷺ وهو يدعو المنافقين ...
ج: الله جل وعلا أمر رسوله ﷺ بأن يحكم بين الناس بما أنزل الله عليه، قال سبحانه: وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ [المائدة:49] فكان يحكم بما أنزل الله، فإذا لم يكن هناك نص عنده اجتهد عليه الصلاة والسلام وحكم بما عنده من الأدلة الشرعية ...
ج: الآية على ظاهرها، وما يقدر الله سبحانه من الكوارث والمجاعات لا تضر إلا من تم أجله وانقطع رزقه، أما من كان قد بقي له حياة أو رزق فإن الله يسوق له رزقه من طرق كثيرة قد يعلمها وقد لا يعلمها؛ لقوله سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ...