الجواب:
هو من ذلك، لكن تحسين الصوت أجمع من ذلك، في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: ما أذن الله لشيء ما أذن لحسن الصوت بالقرآن يجهر به وفي اللفظ الآخر: ليس منا من لم يتغن بالقرآن يجهر به.
فتحسين الصوت يحصل فيه خشوع للقارئ، وتحزن، وإعطاء المقام حقه في الحروف، والكلمات حتى يخشع المستمع، ويستفيد المستمع، ويتأثر بالقراءة، فالتجويد من هذا الباب.
التجويد كونه يعطي الحروف حقها من تفخيم، وترقيق، وإدغام، وإظهار، مع المدود المعروفة، مع التحزن، ومع الخشوع، وتحسين الصوت مهما أمكن، هذا أنفع له، وأنفع للمستمعين.