حكم سماع القرآن بقصد الاستئناس
الجواب: لا أعلم في هذا حرجًا؛ لأن القرآن أنس المؤمن، وهو ذكر لله فاستماعه عبادة، فإذا احتاج الإنسان ليستمعه؛ ليزيل الوحشة، وليستريح قلبه؛ فلا حرج في ذلك، والحمد لله. المقدم: الحمد لله، جزاكم الله خيرًا.
الجواب: لا أعلم في هذا حرجًا؛ لأن القرآن أنس المؤمن، وهو ذكر لله فاستماعه عبادة، فإذا احتاج الإنسان ليستمعه؛ ليزيل الوحشة، وليستريح قلبه؛ فلا حرج في ذلك، والحمد لله. المقدم: الحمد لله، جزاكم الله خيرًا.
الجواب: هذا كله طيب، فإن استماع القرآن من القربات العظيمة، والله يقول سبحانه: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا[الأعراف:204] فنوصيك بالاستماع، والتدبر، والتفهم، والعمل. ونوصيك أيضًا بتعلم القرآن، أيضًا على من يسر الله، ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله، واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد: فإن التفقه في القرآن من أعظم العبادات، ومن أفضل القربات، ...
الجواب: ليس له مدة محدودة، وأحسن ما يفعل في ذلك: ما بيَّنه النبي ﷺ لعبدالله بن عمرو بن العاص لما سأله عن كيفية قراءة القرآن، فأخبره عبدالله أنه يختم في كل يوم، ويصوم الدهر، فأمره النبي ﷺ أن يصوم ويفطر، وأن ينام ويقوم، وأن يختم في كل شهر، وقال إن لنفسك ...
الجواب: الأفضل القراءة، أن تقرئي وتدبري، لقول الله سبحانه: كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ [ص:29]، ويقول -جل وعلا-: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد:24] فالأفضل لك أن تقرئي، ...
الجواب: القراءة عن الغير ليس فيها نص يدل على شرعيتها، أو جوازها، ومن قال من أهل العلم بأن الإنسان يقرأ عن غيره، ويثوب لغيره لا نعلم له دليلًا يحسن الاعتماد عليه، فالأقرب، والأظهر في الدليل أنه لا يقرأ أحد عن أحد، لكن يشرع لكم تعليمها، وتوجيهها، ...
الجواب: إذا عجز هذا معناه إذا عجز، لكن الإنسان إذا استطاع يقرأ كما ينبغي يقرأ، يقول النبي ﷺ: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق، ويتتعتع فيه له أجران هذا دون الأول، فإذا كنت تستطيع أن تقرأه القراءة الكاملة الطيبة ...
الجواب: القرآن الكريم كتبه الصحابة عن النبي ﷺ، ثم في عهد عثمان شكل له لجنة رباعية، منهم زيد بن ثابت، كاتب الوحي، فجمعوا المصحف الموجود بين أيدينا الآن، وعلى حرفٍ واحد؛ حتى لا يتنازع الناس، وكان أنزل على سبعة أحرف، فجمعه الصحابة في عهد عثمان على حرفٍ واحد، ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد. فلا أعلم صحة شيء من هذه الأحاديث، وليس لها أصل فيما نعلم، ولكن إذا قرأ القرآن ليستفيد منه في أمور دنياه، وأمور دينه؛ فهو مطلوب، لكنه ...
الجواب: إذا كان لم يحج، وخلف تركة؛ وجب أن يحج عنه من التركة إذا كان يستطيع الحج في حياته، ولكن تساهل وجب أن يخرج من ماله ما يحج به عنه، وإن حج عنه بعض أولاده كفى، أما إذا كان فقيرًا، مات ما يستطيع الحج، فإن أولاده إذا حجوا عنه مأجورون، لهم أجر إذا حج عنه ...
الجواب: لا يجب غطاء الرأس، لا على المرأة، ولا على الرجل غطاء الرأس، لها أن تقرأ وهي مكشوفة الرأس إذا لم يكن عندها أجنبي، والرجل كذلك لا حرج في ذلك، ولها أن تقرأ مضطجعةً، وقاعدةً، وسائرةً، ومتكئةً، والرجل كذلك، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب: أنصحك بالعناية بالدراسة، وتحري الأوقات المناسبة التي يكون قلبك فيها حاضرًا، والمشاغل فيها قليلة؛ حتى تنتفع بالقراءة أكثر، أوصيك أيضًا بأن تسأل ربك الإعانة والتوفيق، وأن يمنحك حفظ كتابه، وفهمه، والعمل به، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب: نعم له أن يقرأ وهو يعمل، يبني، يحصد، إلى غير ذلك، أو يمشي، له أن يقرأ ولو كان على غير طهارة، إلا أن يكون جنبًا، فالجنب لا يقرأ حتى يغتسل، أما الحائض والنفساء فاختلف فيهما العلماء -رحمة الله عليهم-: هل لهما أن تقرأا قبل الطهر، والصواب: لهما، ...
الجواب: لا مانع، إذا أردت أن تسجل شيئًا آخر فلا بأس، فليمسح ما فيها من القرآن، ثم يسجل حديثًا شريفًا، أو فقهًا، أو مسائل لا بأس؛ لأن الإنسان يمكن أن يقرأ القرآن من المصحف، ليس بحاجة إلى التسجيل، فإذا أراد أن ينتفع بالتسجيل في شيء آخر فلا بأس. المقدم: ...
الجواب: حفظ الكتاب العزيز من أفضل القربات، والأفضل البداءة بالبقرة، تبدأ من أول القرآن، وتعتني على قليل قليل، تجعل لك أوقاتًا مناسبة في الليل أو النهار، أوقاتًا مناسبة تجتهد فيها في حفظ كتاب الله، وأبشر بالخير، من جد وجد، من اجتهد؛ يسر الله ...