الجواب:
القراءة عن الغير ليس فيها نص يدل على شرعيتها، أو جوازها، ومن قال من أهل العلم بأن الإنسان يقرأ عن غيره، ويثوب لغيره لا نعلم له دليلًا يحسن الاعتماد عليه، فالأقرب، والأظهر في الدليل أنه لا يقرأ أحد عن أحد، لكن يشرع لكم تعليمها، وتوجيهها، ولو على المدى البعيد كل ليلة، أو كل يوم آيتين .. ثلاث تعلمونها، كل هذا طيب، وتدعون لها، وتتصدقون عنها، كل هذا طيب ينفعها.
كذلك تقرؤون عندها وهي تستمع في بعض حالات الراحة، أو تعطونها الشريط الطيب تسمعه وقت راحتها، وفراغها، هذا كله مطلوب.
أما أن تقرأ أنت عنها، أو أحد إخوانك، وتجعلون الثواب لها بدلًا منكم، هذا ما عليه دليل، والذي نرى تركه، نعم.