الجواب:
الأفضل القراءة، أن تقرئي وتدبري، لقول الله سبحانه: كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ [ص:29]، ويقول -جل وعلا-: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد:24] فالأفضل لك أن تقرئي، وإذا استمعت بعض الأحيان، وخشع قلبك كله طيب، فالاستماع طيب، والقراءة طيب، لكن القراءة أفضل، ولك بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، يقول النبي ﷺ: اقرءوا هذا القرآن؛ فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة وافعلي ما هو أصلح لقلبك، إذا كسلت استمعي، وأنصتي، واستفيدي من الشريط، وإذا نشطت على القراءة اقرئي، وتدبري، وكله طيب، وكله خير، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.