الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
ليس عليك قضاء الأيام التي أفطرتها أمك؛ لأنها معذورة بالعذر الشرعي ولم تدرك القضاء، وهكذا ليس عليك أن تقضي عنها بقية أيام الشهر. وفق الله الجميع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[1].
استفتاء شخصي ...
الجواب: ما دام أن التأخير حصل من أجل العجز عن الصيام لأمراض تتابعت عليها، أو من أجل الرضاع الذي قامت به، فإنه لا يلزم عنها قضاء ولا إطعام، لأنها معذورة، والله سبحانه يقول: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185] ...
الجواب:
إذا عافاك الله تصومين الأيام التي تركت، إذا عافاك الله عليك أن تصومي الأيام التي عليك من رمضان الأول ورمضان الثاني، وعليك مع ذلك إطعام مسكين عن كل يوم إذا كنت تساهلت في القضاء مع القدرة، عليك إطعام مسكين عن كل يوم نص صاع تمر أو رز، يعني: كيلو ...
الجواب:
عليك مراجعة الطبيب المختص، فإذا قرر الطبيب المختص أن الصوم يضرك؛ فأفطري، واقضي بعد العافية، إذا عافاك الله تقضين بعد ذلك، وإن قرر الطبيب المختص أو الأطباء المختصون أن هذا المرض يضره الصوم دائمًا، وأنه فيما يعلمون مرض سوف يستمر ولا يرجى برؤه؛ ...
الجواب: الصواب أنه عام وليس خاصًا بالنذر، وقد روي عن بعض الأئمة كأحمد وجماعة أنهم قالوا: إنه خاص بالنذر، ولكنه قول مرجوح ولا دليل عليه، والصواب أنه عام؛ لأن الرسول ﷺ قال: من مات وعليه صيام صام عنه وليه[1] متفق على صحته من حديث عائشة رضي الله عنها. ولم يقل ...
الجواب: ليس عليك شيء لأن والدك لما توفي سقط عنه الواجب، فليس عليك أن تصوم عنه، ولا يشرع لك ذلك[1].
استفتاء شخصي قدم لسماحته. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 376).
الجواب: قد اختلف العلماء في ذلك، والصواب أن المشروع تقديم القضاء على صوم الست وغيرها من صيام النفل؛ لقول النبي ﷺ: «من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر» خرجه مسلم في صحيحه.
ومن قدم الست على القضاء لم يتبعها رمضان، وإنما أتبعها بعض ...
الجواب:
عليك التوبة والقضاء والإطعام، كل الثلاث، عليك التوبة إلى الله من عدم الصوم، وعليك أن تقضي الصوم، وعليك أن تطعم عن كل يوم مسكينًا بسبب التأخير إذا كنت تستطيع الإطعام، هذا هو الواجب عليك؛ لأن هذه جريمة عظيمة نسأل الله العافية، إذا كنت قد بلغت ...
الجواب: المشروع أن تبدئي بالقضاء؛ لقول النبي ﷺ: من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر أخرجه مسلم في صحيحه. فبين ﷺ أن صوم الست يكون بعد صوم رمضان.
فالواجب المبادرة بالقضاء، ولو فاتت الست؛ للحديث المذكور، ولأن الفرض مقدم على النفل. والله ...
الجواب: المشروع أن يبدأ بالقضاء قبل صيام الست؛ لأن الرسول ﷺ قال: من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال[1].
وإذا صامها قبل القضاء لم يحصل إتباعها رمضان، بل يكون صامها قبل بعضه، ولأن الفرض أهم فكان أولى بالتقديم[2].
رواه مسلم في (الصيام) باب استحباب ...
الجواب: الواجب على من عليه قضاء رمضان أن يبدأ به قبل صوم النافلة؛ لأن الفرض أهم من النفل في أصح أقوال أهل العلم[1].
نشر في كتاب (تحفة الإخوان) لسماحته ص 173، وفي جريدة (الرياض) بتاريخ 12/9/1418هـ، وفي جريدة (الندوة) العدد 12217 بتاريخ 16/9/1419هـ، وفي مجلة ...
الجواب: لا أعلم لما ذكرته أصلًا، والصواب أنه لا حرج في ذلك؛ لعموم الأدلة. والله ولي التوفيق[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من (المجلة العربية)، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 396).
الجواب:
مادمت لا تصلي فالذي ما يصلي كافر، والتوبة تجب ما قبلها، فلا صوم ولا صلاة لا تقضي الصوم ولا الصلاة؛ لأن من ترك الصلاة كفر؛ لقول النبي ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة، وقوله ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر، لكن لو ...
الجواب: الحاج لا يصوم عرفة، الواجب عليه أن يفطر في يوم عرفة، أما غير الحجاج فيستحب لهم صيامه فهو يوم فضيل، صيامه يكفر السنة التي قبله والتي بعده، وفيه خير عظيم لكن الحجاج لا يصومون؛ لأن النبي ﷺ وقف في عرفة مفطرًا ونهى عن الصوم فيها، أما غير الحاج فلا ...
الجواب:
يشرع لمن يقرب منه أن يصوم عنه كأخيه أو ابنه أو أبيه أو زوجته، لقول النبي ﷺ: من مات وعليه صيام صام عنه وليه يعني: قريبه، إذا تيسر أحد يصوم عنه فهذا طيب وهو مشروع لهذا الحديث الصحيح: من مات وعليه صيام صام عنه وليه هكذا يقول ﷺ، فيستحب لبعض أقاربه ...