الجواب:
هذا له تعلق بالمحاضرة، وكذلك السؤال الذي قبله متعلق بالشيعة، له تعلق بالمحاضرة.
أما أقاربك الذين لا يصلون، هؤلاء الواجب مقاطعتهم، وألا تزورهم، وألا يزوروك، وألا تدعهم إلى وليمة، وألا تقبل دعوتهم إلى وليمة، بل عليك أن تقاطعهم؛ حتى يهديهم ...
الجواب:
مَن مرَّ عليها وسلَّم حصل له أجره بذلك، ومَن وقف عليها ودخل فيها وسلَّم عليهم ودعا لهم فهو أكمل، كان النبيُّ ﷺ يزور القبور ويقف عليهم ويُسلّم عليهم ويقول لأصحابه: إذا زرتم القبور فقولوا: السلام عليكم أهل الدِّيار من المؤمنين والمسلمين، وإنا ...
الجواب: السائل مشكور على طلبه الحق، وهذا هو الذي ينبغي لكل مؤمن أن يسأل عما أشكل عليه وألا يبقى على الجهل؛ لأن الله سبحانه يقول: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [النحل:43]، والموتى في القبور أقسام:
منهم من هو قريب من الله ...
الجواب: أما قصد القبور أيام الأعياد فلا أعلم له أصلاً، زيارة القبور سنة وليس لها حد محدود ولا وقت معين، بل يزورها ليلاً ونهاراً في العيد وفي غيره ما لها وقت محدود، أما تخصيص زيارة بأيام العيد أو بيوم معين فليس له أصل، ولكن متى تيسرت الزيارة شرعت الزيارة ...
الجواب:
يجب أن يعلَّموا الزيارة الشرعية؛ لأن النبي ﷺ كان يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون نسألل الله لنا ولكم العافية[1] وفي حديث آخر قال: السلام عليكم دار قوم مؤمنين ...
ج: لا يجوز للنساء زيارة القبور؛ لأن الرسول ﷺ لعن زائرات القبور، ولأنهن فتنة، وصبرهن قليل، فمن رحمة الله وإحسانه أن حرم عليهن زيارة القبور؛ حتى لا يُفْتَنَّ ولا يَفْتِنَّ. أصلح الله حال الجميع[1].
نشرت في (كتاب الدعوة) الجزء الثاني ص 141. (مجموع فتاوى ...
ج: كانت الزيارة أولًا منهيًا عنها للجميع، ثم رخص فيها للجميع ثم خصت النساء بالمنع؛ فعلى هذا يكون تعليم النبي ﷺ لعائشة آداب الزيارة كان ذلك في وقت شرعية الزيارة للجميع، والله ولي التوفيق[1].
هذا السؤال من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية ...
ج: لعل هذا كان في وقت الإذن العام منه ﷺ للرجال والنساء في الزيارة؛ لأن أحاديث النهي عن الزيارة للنساء محكمة ناسخة لما قبلها[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 331).
ج: الذي يظهر لي أنه لا ينبغي لها ذلك؛ لأنه وسيلة إلى الزيارة، وقد يعد زيارة فالواجب ترك ذلك، وتدعو لهم من غير زيارة[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 332).
ج: هذا ليس من الزيارة وحتى لو مرت بالأرض ونظرت فهذا ليس بزيارة، وترك السلام على الموتى بالنسبة للمرأة أولى ولو كانت مارة بالمقبرة[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 332).
ج: لا يجوز لهن ذلك؛ لعموم الأحاديث الواردة في نهي النساء عن زيارة القبور ولعنهن على ذلك، والخلاف في زيارة النساء لقبر النبي ﷺ مشهور ولكن تركهن لذلك أحوط وأوفق للسنة؛ لأن الرسول ﷺ لم يستثن قبره ولا قبر غيره، بل نهاهن نهيًا عامًا، ولعن من فعل ذلك منهن، ...
ج: الأفضل أن يسلم حتى ولو كان مارًا؛ ولكن قصد الزيارة أفضل وأكمل[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 333).
الجواب:
زيارة القبور الزيارة الشرعية سنة؛ لما فيها من التذكير بالآخرة وبالموت، ولما فيها من الدعاء للموتى -إذا كانوا مسلمين- بالمغفرة والرحمة والعافية من النار؛ لقول النبي ﷺ: زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة[1] وكان ﷺ يعلم أصحابه إذا زاروا القبور ...
ج: يكفي ذلك وتحصل به الزيارة، وإن كانت القبور متباعدة فزارها من جميع جهاتها فلا بأس[1].
هذا السؤال من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 13/ 335).
ج: يكفي عند أول القبور، وإن أحب أن يصل إلى قبر من يقصد زيارته ويسلم عليه فلا بأس[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 335).