الجواب:
الواجب الإنصات وعدم الكلام لا بالدعاء ولا بغيره وقت الخطبة؛ لقول النبي ﷺ: إذا قلت لصاحبك: أنصت، يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت متفق على صحته.
فسمى إنكار المنكر بالقول والإمام يخطب لغوًا فكيف بغيره من الكلام، والأحاديث في الحث على الإنصات للخطيب وعدم الكلام وقت الخطبة كثيرة، أما قوله ﷺ: إن في الجمعة ساعة لا يرد فيها سائل وهي ما بين أن يجلس الإمام على المنبر إلى أن تقضى الصلاة[1] أخرجه مسلم.
فسمى إنكار المنكر بالقول والإمام يخطب لغوًا فكيف بغيره من الكلام، والأحاديث في الحث على الإنصات للخطيب وعدم الكلام وقت الخطبة كثيرة، أما قوله ﷺ: إن في الجمعة ساعة لا يرد فيها سائل وهي ما بين أن يجلس الإمام على المنبر إلى أن تقضى الصلاة[1] أخرجه مسلم.
فالمراد به الدعاء في وقت الدعاء كالسجود والجلوس بين الخطبتين وفي آخر التحيات قبل أن يسلم، كل هذه الأوقات محل للدعاء وترجى فيها الإجابة، والله ولي التوفيق[2].
- أخرجه مسلم في كتاب الجمعة، باب في الساعة التي في يوم الجمعة، برقم 853.
- من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من المجلة العربية، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 21/9/1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/248).