الجواب:
نعم، روى أحمد رحمه الله وغيره بإسناد صحيح عن علي عن الصديق أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: من أذنب ذنبًا ثم تاب ثم تطهر وصلى ركعتين فتاب إلى الله من ذلك تاب الله عليه[1] أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
هذا صحيح وثابت وهو من الأسباب المعروفة ...
الجواب:
لم يرد في ذلك فيما أعلم حديث صحيح، ولكن كان ابن عمر رضي الله عنهما وكثير من السلف يفعلون ذلك، والأمر في ذلك واسع والحمد لله.
وقد ورد فيه حديث ضعيف عند أبي داود رحمه الله.
وقد يعضده فعل ابن عمر رضي الله عنهما ومن فعله من السلف الصالح، والله ولي ...
الجواب:
لم يثبت في تغيير المكان حديث صحيح عن النبي ﷺ فيما نعلم، وإنما ورد في ذلك بعض الأحاديث الضعيفة.
وقد ذكر بعض أهل العلم أن الحكمة في ذلك على القول بشرعيته هي شهادة البقاع التي يصلي فيها، والله سبحانه أعلم وهو الحكيم العليم[1].
نشر في كتاب الدعوة، ...
الجواب:
الصواب أنه موضوع، كما صرح بذلك العلامة ابن الجوزي في الموضوعات، وضعفه الترمذي والعقيلي، وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص: (الحق أن طرقه كلها ضعيفة)، وضعفه شيخ الإسلام ابن تيمية والمزي، والحق أنه موضوع كما قدمنا، وكما صرح بذلك ابن الجوزي في الموضوعات؛ ...
الجواب: المراد بالصلاة هنا في هذا الحديث صلاة التطوع؛ لقول الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [البقرة:153]، فيستعين بالله فيها على الأمر الذي حزبه. والله الموفق[1].
سؤال ...
الجواب:
الصلاة في الحرم بمائة ألف صلاة، ما هو بألف فقط، بل مائة ألف صلاة، والنافلة والفريضة جميعًا؛ لعموم الحديث الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة[1] نفلًا وفرضًا[2].
أخرجه ابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في الصلاة ...
الجواب:
الأفضل له صلاة النافلة في البيت؛ لقول النبي ﷺ: أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة[1]، متفق على صحته، إلا إذا كانت النافلة مما يشرع لها الجماعة كقيام رمضان وصلاة الاستسقاء، فإن الأولى تصلى في المسجد، والثانية تصلى في الصحراء جماعة، كما فعل ...
الجواب:
هذا غلط؛ لأنه جاء في بعض الأخبار أن جابرًا قال: اضطجع. وهذا لا يدل على أنه ما صلى، قد يكون قام في آخر الليل، قام في أثناء الليل، ثم سنة النبي ﷺ ثابتة في الأسفار كلها، ورد أنه ﷺ كان يوتر في آخر الليل في السفر هذا يبين أنه سنة، والأحاديث الصحيحة ...
الجواب:
يصلي سنة المغرب، ثم سنة العشاء بعد العشاء؛ لأن الوقتين صارا وقتًا واحدًا[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (30/50).
الجواب:
كان ﷺ يصلي قبل الظهر أربعًا، اثنتين اثنتين يسلم من كل اثنتين وبعد الظهر ركعتين راتبة، ومن صلى أربعًا فهو أفضل بعد الظهر، لقوله ﷺ: من حافظ على أربع قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار[1]، وقال ﷺ: رحم الله امرأً صلى أربعًا قبل العصر[2] فالأفضل ...
الجواب:
راتبة العشاء سنة مؤكدة، وهي ركعتان والسنة أن تصلى قبل صلاة التراويح؛ لأنها سنة مستقلة، والتراويح سنة مستقلة. وفق الله جميع المسلمين للفقه في الدين[1].
سؤال من المجلة العربية أجاب عنه سماحته بتاريخ 5/12/ 1416هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فالفترة التي تشرع فيها صلاة الضحى هي ما بين ارتفاع الشمس قيد رمح إلى وقوفها في وسط السماء، هذا هو وقت صلاة الضحى، والأفضل إذا اشتد الضحى؛ لقول النبي ...
الجواب:
صلاة الضحى وصلاة الليل مشروعة للحاج ولغير الحجاج والمسافر وغيره، يصلي الضحى ويصلي في الليل كله مشروع للحجاج والمسافرين وغيرهم، إنما المسافر والحاج يتركان الرواتب ويصليان قصرًا الظهر ثنتين، والعصر ثنتين، والمغرب ثلاثًا، والعشاء ثنتين، ...
الجواب:
الراجح فيها والسنة فيها كل يوم، صلاة الضحى سنة كل يوم؛ فقد ثبت في الصحيحين عن النبي ﷺ: أنه أوصى أبا هريرة بثلاث: صلاة الضحى، والوتر قبل النوم، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر[1]، وثبت في صحيح مسلم أيضًا أن النبي ﷺ أوصى أبا الدرداء: أن يصلي صلاة الضحى ...
الجواب:
لا حرج عليك أن تقرأ ما تيسر من القرآن ما لم تعتقد أن هذا سنة خاصة، هذا لا أصل له، ولكن مثل ما قال ربك : فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ الآية [المزمل:20]، فإذا قرأت ما تيسر، فلا حرج عليك، أما إن تعمدت آيتين مخصوصتين وأنهما سنة وحدهما فهذا ...