ج: هذه المعاملة تعتبر من القمار، وهو الميسر الذي حرمه الله، والمذكور في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ...
ج: لا يجوز دفع الرشوة لأحد من المسئولين سواء كانوا قضاة أو أمراء أو لجانا تفصل بين الناس، ولا شك أن ذلك حرام وأنه من كبائر الذنوب للحديث المذكور. ولأن ذلك وسيلة إلى ظلم وإضاعة حق من لم يدفع الرشوة[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (6/ 485).
جواب: هذه اللعبة على الوجه المذكور حرام، ومن القمار، والقمار هو الميسر المذكور في قوله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ ...
الجواب:
سمعت الندوة! دفع الأموال لرؤساء المصالح، أو للوزراء، أو لمديري المصالح، أو لموظفين من موظفيهم إذا كان ذلك المال من أجل وظيفته، من أجل أن يقدمه في عمل، أو يقدمك على شخص يستحق العمل، ويقدمك عليه؛ لأجل المال، أو ما أشبه ذلك، قدمته لأجل وظيفته ...
جواب: هذا العمل لا يجوز في الشرع المطهر؛ لأنه اكتساب للمال من طريق الكذب والتدليس، وما كان بهذه المثابة فهو محرم يجب إنكاره والتحذير منه. رزق الله الجميع العافية من ذلك[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (6/ 503).
جواب: الذي يظهر لي من الشرع المطهر وأهدافه السامية عدم جواز مثل هذا العمل؛ لأنه توصل إلى الوظائف من طريق الكذب والتلبيس وذلك من المحرمات المنكرة ومما يفتح أبوابًا من الشر وطرقًا من التلبيس، ولا شك أن الواجب على من يسند إليهم أمر التوظيف أن يتحروا الأكفاء ...
الجواب:
المعروف أن هذا لا يجوز، كونه يكتب له انتداباً، وهو ما انتدبه وهو في عمل ... ولا راح، المعروف أن هذا حيلة، وكذب، وغش للدولة، فيكون محرمًا؛ لأن هذا بغي بغير حق.
أما إذا كانت الدولة قد بلغها هذا، وأذنت للمسؤولين بأن يعملوا هذا لموظفيهم، وأن ...
الجواب:
الأموال المختلطة عند أهل العلم جائز استعمالها، الأموال المختلطة التي قد يقع فيها حرام قد يقع فيها شيء مشبوه، فهذه جائزة، وغالب أموال الناس هكذا، من يسلم؟ وقد أخذ النبي ﷺ الجزية من اليهود، ومن النصارى، وأموالهم مختلطة، فيها الطيب، والخبيث.
أما ...
الجواب:
لا بأس أن يأكل من مال والده ما لم يعلم أن هذا الشيء محرم، ما دام مال والده مختلط؛ فله أن يأخذ من المختلط، له الحقوق على والده .. ما لم يعلم أن هذا الشيء الذي قدم له حرام: سرقة، أو خيانة، أو ربا، إذا علم هذا؛ فلا يفعل. أما ما دام مختلطًا -يدخل ماله ...
الجواب:
ما أعرف لهذا أصلًا، هذا كذب، إذا ما كان له عمل، ولا هو شريك، ولا متشارك معه، وإنما هو مجرد يكذب، هذا لا أصل له، ولا يحل المال هذا، أما إذا كانت الشركة أنصافًا، أثلاثًا، أرباعًا، وتسمى باسمه .. في البيع، والشراء، وإيراد السلع، ونحو ذلك، أو القيام ...
الجواب:
لا، يبقى عليه حق الناس الذين أخذ الرشوة في حقهم، والسرقة لا يكفي هذا، لا بد يرد على الناس حقوقهم، يقول ﷺ في الحديث الصحيح يقول لأصحابه: ما تعدون المفلس فيكم؟ قالوا : من لا درهم له ولا متاع، قال: لكن المفلس من يأتي يوم القيامة وقد شتم هذا، ...
الجواب:
لا تجوز الرشوة؛ لأن هذا معناه إعانة على الباطل، وإعانة على تضييع الحقوق، وظلم الناس، يقول الرسولُ ﷺ: لعن الله الرَّاشي والمُرتشي، وفي روايةٍ: والرائش الواسطة بينهما أيضًا.
فلا يجوز التعاون على الباطل والإثم، بل اطلب حقَّك من الطريق الشرعي، ...
الجواب:
لا بدّ أن يُعلمهم إذا اتفق هو وإياه، فلا يجوز إلا أن يُعلمهم؛ لأن هذه من جنس الرشوة، لأنه يُخبرهم أنه بألفين وما هو بألفين، بل بألف وسبعمئة، فهذا ما يجوز، هذا من الرشوة، فإذا كان يريد الحلال فليقل لهم: إني اتفقتُ معه على أنها بألفين، وأن لي ثلاثمئة ...
الجواب:
هذا فيه تفصيل:
إذا كان حقُّه يضيع ولا يتيسَّر له أخذ حقّه إلا بمالٍ يبذله لشخصٍ يتوصل به إلى حقِّه، ولا يضرُّ غيره إذا بذل هذا المال، بل إنسانٌ أخذ مالك وضرَّك، وله مثلًا صاحبٌ أو له خادمٌ يستطيع أن يشفع لك، فتُعطيه مالًا ليشفع لك وليتسبب في ...
الجواب:
الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهُداه.
أما بعد: فقد حرَّم الله عزَّ وجل الرشوة، ولعن الراشي والمُرتشي على لسان نبيه محمد عليه الصلاة والسلام، فالرشوة معناها: أن يُقدّم ...