الجواب:
لا تجوز الرشوة؛ لأن هذا معناه إعانة على الباطل، وإعانة على تضييع الحقوق، وظلم الناس، يقول الرسولُ ﷺ: لعن الله الرَّاشي والمُرتشي، وفي روايةٍ: والرائش الواسطة بينهما أيضًا.
فلا يجوز التعاون على الباطل والإثم، بل اطلب حقَّك من الطريق الشرعي، وإذا كان أحدٌ يقف في طريقك فارفع أمره، وافضحه على تساهله، ولا تُعنه على معاصي الله بالرشوة.