الجواب:
لا، يبقى عليه حق الناس الذين أخذ الرشوة في حقهم، والسرقة لا يكفي هذا، لا بد يرد على الناس حقوقهم، يقول ﷺ في الحديث الصحيح يقول لأصحابه: ما تعدون المفلس فيكم؟ قالوا : من لا درهم له ولا متاع، قال: لكن المفلس من يأتي يوم القيامة وقد شتم هذا، وضرب هذا، وأخذ مال هذا، وسفك دم هذا، وقذف هذا، فيعطى هذا من حسناته، ويعطى هذا من حسناته، فإن فنيت حسناته ولم يقض ما عليه؛ أخذ من سيئاته، فطرح عليه، ثم طرح في النار نعوذ بالله، لا بد أن يؤدي الحقوق للناس.