الجواب:
التراويح في رمضان بابها واسع، وقد صلاها النبي ﷺ إحدى عشرة كما روت عائشة رضي الله عنها ذلك، وصلى ثلاثة عشرة، وصلى أقل من ذلك عليه الصلاة والسلام، وصلاها عمر والمسلمون إحدى عشرة، وصلوها ثلاثًا وعشرين، كل هذا واقع، والأمر في هذا واسع، والحمد ...
الجواب:
نعم إذا صلى المسافر أو المريض المغرب والعشاء جمع تقديم دخل وقت الوتر بعد صلاة العشاء ولو كان وقت المغرب باقيًا، ما دام صلى المغرب والعشاء جمع تقديم في السفر أو في المرض؛ فإنه يوتر بعد ذلك، ولو كان وقت المغرب باقيًا. نعم.
الجواب:
كان النبي ﷺ لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، وربما صلى ثلاث عشرة كما قالت عائشة رضي الله عنها، أقصى ما ورد ثلاث عشرة، هذا هو الثابت وإن صلى أكثر فلا بأس لقوله ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى، ولم يحدد، لكن فعله ﷺ كان يصلي إحدى عشرة، وربما ...
الجواب:
أنت مخير إن صليت وحدك فأنت مأجور، أو صليت في بيتك كله طيب، ما دام ما في جماعة، وإن ذهبت إلى مسجد آخر فلا بأس؛ لأنها نافلة التراويح نافلة ما هي بفريضة إن صليتها في المسجد، أو في بيتك، أو في مسجد آخر، كله واسع والحمد لله. نعم.
المقدم: حفظكم الله ...
الجواب:
الصلاة في الليل كلها مشروعة، من أوله إلى آخره، وأفضلها الثلث الأخير، وأفضلها السدس الرابع والخامس، صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه، يقول ﷺ: أفضل الصلاة صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه فإذا صلى الإنسان في السدس الرابع ...
الجواب:
الوتر في الليل كله، من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، كل الليل محل وتر، بعد الفراغ من صلاة العشاء وسنتها الراتبة إلى طلوع الفجر كله محل وتر، وإذا تيسر في آخر الليل فهو أفضل، وإلا فأوتر قبل النوم، إذا كنت تخشى أن لا تقوم فالأفضل لك أن توتر قبل ...
الجواب:
الوتر مشروع بما تيسر ولو واحدة، لو أوتر بواحدة في الليل بعد صلاة العشاء وسنتها كفى، فإذا أوتر بثلاث أو بخمس أو بسبع أو بتسع أو بإحدى عشرة أو ثلاثة عشرة كله طيب.
والأفضل إحدى عشرة إذا تيسر أو ثلاثة عشرة يسلم من كل ثنتين، وإن أوتر بثلاث سردًا أو ...
الجواب:
الوتر ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، كما في حديث خارجة بن حذافة: إنَّ الله أمدَّكم بصلاةٍ هي خيرٌ لكم من حُمْرِ النَّعَم، ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، هذا وقته: من بعد صلاة العشاء وسُنتها الراتبة إلى طلوع الفجر.
فمَن خشي أن يغلبه النومُ ...
الجواب:
الأفضل في قيام رمضان أن يصلي المسلمون في مساجدهم إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة يسلم من كل اثنتين؛ لأن هذا هو المحفوظ من فعله ﷺ، وقد صح عنه ذلك من حديث عائشة وابن عباس، وغيرهما. وصح عنه ﷺ أنه قال: صلاة الليل مثنى مثنى، وإذا خشي أحدكم الصبح ...
الجواب:
لا ينبغي هذا؛ لأن التراويح إنما تفعل في رمضان، فلا ينبغي أن يصلي أحد حتى تعلن الحكومة رؤية الهلال[1].
من برنامج (نور على الدرب). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/26).
الجواب:
أبو بكر انشغل بحروب الردة، ثم لما رآهم عمر أوزاعًا في المسجد جمعهم، كما في عهد النبي ﷺ قال: "لو جمعتهم" فجمعهم واستمروا على ذلك في عهد عمر وعثمان وعلي، واستقر الصحابة على ذلك وهو الأفضل، كما فعله النبي ﷺ في عدة ليال؛ لأن الخوف الذي خافه ...
الجواب:
السنة الإسرار بالاستعاذة والتسمية من الصلاة الجهرية سواء كانت فرضًا أو نفلًا، لقول أنس : «صليت مع النبي ﷺ ومع أبي بكر وعمر فكانوا يسرون ببسم الله الرحمن الرحيم» وفي لفظ آخر «فلم أسمع أحدًا منهم يقرأ ببسم الله الرحمن الرحيم». والله ...
الجواب:
جميع ما ذكره السائل جائز والأمر في ذلك واسع والحمد لله، لكن من بقي مع الإمام حتى يكمل الصلاة حاز الأفضلية، وصار كمن قام الليل كله؛ لقول النبي ﷺ: من قام مع الإمام حتى ينصرف، كتب الله له قيام ليلة...[1]. والله ولي التوفيق[2].
سنن الترمذي الصوم ...
الجواب:
المشروع للأئمة أن يسمعوا المأمومين جميع القرآن في قيام رمضان إذا استطاعوا ذلك، فيقرأ الإمام في كل ليلة الآيات والسور التي تلي ما قرأه في الليلة الماضية حتى يسمع المصلين خلفه جميع كتاب ربهم سبحانه متواليًا حسب ما رتب في المصحف.
وإذا استطاع ...
الجواب:
لا حرج في ذلك؛ لأنه ثبت عن بعض السلف أنه فعل ذلك؛ ولأنه دعاء وجد سببه في الصلاة فتعمه أدلة الدعاء في الصلاة كالقنوت في الوتر وفي النوازل. والله ولي التوفيق[1].
نشر في مجلة الدعوة، العدد 1658- 19 جمادى الأولى 1419 هـ (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ...