الجواب:
وإذا استطاع أن يكمل بهم ختمه فهو أفضل إذا لم يشق عليهم، مع العناية بالترتيل والخشوع والطمأنينة؛ لأن المقصود من الصلاة هو التقرب إلى الله سبحانه والخشوع بين يديه رغبة فيما عنده من الثواب وحذرًا مما لديه من العقاب، وليس المقصود مجرد أداء ركعات بغير خشوع ولا حضور قلب بين يدي الله ، وفق الله المسلمين لما فيه صلاحهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة[1].
- نشر في كتاب فتاوى إسلامية لمحمد المسند ص 158 ج 2. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/30).