ج: ليس التلفظ بالنية لا في الصلاة ولا في الوضوء بمشروع؛ لأن النية محلها القلب، فيأتي المرء إلى الصلاة بنية الصلاة ويكفي، ويقوم للوضوء بنية الوضوء ويكفي، وليس هناك حاجة إلى أن يقول: نويت أن أتوضأ، أو نويت أن أصلي، أو نويت أن أصوم، أو ما أشبه ذلك، إنما ...
ج: حكم ذلك أنه بدعة؛ لأنه لم ينقل عن النبي ﷺ ولا عن أصحابه، فوجب تركه، والنية محلها القلب، فلا حاجة مطلقا إلى التلفظ بالنية.
والله ولي التوفيق[1].
نشرت في مجلة الدعوة في العدد (1009) بتاريخ 16 / 1 / 1406 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 424).
الجواب: ليست بصحيحة من جهة الفرض، ولكنها نافلة، تكون كلها نافلة عملاً بالنية الأولى، وعليك أن تأتي بالفريضة بعد ذلك، لأن الأعمال بالنيات وقد نويتها نافلة، فلا تنقلب فريضة، بل هي باقية على حالها نافلة، وعليك أن تأتي بالفريضة. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
الجواب: السنة للمؤمن إذا قام إلى الصلاة أن يستحضر عظمة ربه وأن هذه الصلاة لها شأن عظيم، وأن الخشوع فيها مطلوب، كما قال الله : قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2]، فيقوم بهذه النية بنية الدخول فيها، ...
الجواب: هذا فيه تفصيل: إذا دخل الفريضة ليس له أن يحول إلى فريضة أخرى، وليس له أن يحول إذا دخل في راتبة الظهر إلى شيء آخر إلى فريضة أو راتبة الفجر أو نحو ذلك، لأنه متى دخل في صلاة بنية؛ يكمّلها، إلا إذا كان هناك مصلحة كأن يدخل في الفريضة وحده ثم يأتي جماعة ...
الجواب: النية لابد منها في العبادات كلها لقول النبي ﷺ: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فالنية بالقلب في الصلاة في الحج في الصيام في جميع العبادات في الصدقة إلى غير ذلك، لكن التلفظ غير مشروع، كونه يقول نويت بلسانه يتكلم: نويت أن أصلي الظهر ...
الجواب:
السنة للمؤمن إذا دخل المسجد أن يصلي ركعتين تحية المسجد؛ لقول النبي ﷺ: إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين حتى ولو كان الخطيب يخطب يوم الجمعة، حتى ولو كان في وقت النهي على الصحيح كالعصر أو بعد الفجر، فالسنة له إذا دخل المسجد أن يصلي ...
الجواب:
هذا من الشيطان من حين قمت للصلاة قد نويت الصلاة، حين قمت للصلاة هذه نية الصلاة، فقطعها من تسويل الشيطان وتزيينه، إذا قمت إلى الصلاة فقد نويت الصلاة، ولا حاجة أن تقولي: نويت كذا وكذا، القلب يكفي، فمن أتى المسجد، وقام مع الإمام إذا أقيمت الصلاة؛ ...
الجواب:
الصواب أن التلفظ ليس بسنة، بل بدعة، ما كان النبي ﷺ يتلفظ بالنية، ولا أصحابه، بل يقوم بنية الصلاة بقلبه، ثم يكبر، وهكذا فعل الصحابة، فالتلفظ بالنية نويت أن أصلي كذا وكذا عند الإحرام، هذا شيء محدث، وإن قاله بعض الفقهاء، لكنه قول ليس عليه دليل، ...
الجواب:
هذا لا أصل له، بل هو من البدع التي أحدثها بعض الناس، وإن كان قال ذلك بعض أهل العلم المتأخرين، لكنه ليس بمشروع.
والصواب: أنه لا يقول ذلك، ولكن ينوي بقلبه، فلم يكن النبي ﷺ يقول ذلك ولا أصحابه ، ولا الأئمة من العلماء في القرون المفضلة، ولا ...
الجواب:
لا يقول: نويت، هذا غير مشروع، لا يتلفظ بها بدعة لا، لا أصل لذلك، لم يفعلها النبي ﷺ ولا الصحابة والنبي ﷺ يقول: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا؛ فهو رد ويقول ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه؛ فهو رد وهذا هو البدعة، لكن ينوي بقلبه.
فإذا ...
الجواب:
النية تكون بالقلب، ينوي بـقلبه الظهر العصر المغرب، ولا يشرع التلفظ بالنية، لا يقول: نويت أن أصلي كذا، لا يجوز هذا، هذا بدعة، ولكن بقلبه ينوي بقلبه الظهر العصر المغرب، سنة الضحى، سنة الراتبة، الوتر بالنية بالقلب، الأعمال بالنيات، ومحلها القلب.
المقدم: ...
الجواب:
النية محلها القلب، والسنة أن ينوي في قلبه فقط، ولا يتكلم بلسانه، فإذا قام يصلي ناويًا صلاة الظهر كفى، صلاة العصر كفى، صلاة المغرب كفى، صلاة الضحى كفى، ولا يحتاج أن يقول: نويتُ، بدعة، يقول: نويتُ أن أصلي كذا وكذا، الظهر أربعًا، العصر أربعًا، ...
الجواب:
نعم يكفيك ذلك، ما دمت قمت للصلاة التي تعلمها ظهر عصر مغرب إلى غير ذلك، يكفي، ولا حاجة إلى التحدث بها عند الإحرام، أنت جئت لها وجلست لها، وانتظرتها وقمت حين سمعت الإقامة، تقصد الصلاة التي أقيمت، هذا يكفي وهذا هو النية، ولا حاجة إلى سوى ذلك.
أما ...
الجواب:
هي من جملة البدع، ما كان يتلفظ بالنية ﷺ ولا أصحابه، يقول: "نويتُ أن أُصلي كذا"، أو: "نويتُ أن أطوف"، ما لها أصلٌ، النية محلها القلب، إلا في الحج، يقول: "لبيك عمرة"، "لبيك حجًّا"، يُصرِّح كما صرَّح النبيُّ ﷺ.