الجواب:
هذا يسأل عما إذا كان المأمومون يسلمون مع الإمام بعد ما يسلم الأولى يسلمون الأولى، وبعد الثانية الثانية.
الجواب: هذا لا بأس به، صحيح لا يضر، لكن السنة والأولى والأفضل أن يتأخروا حتى يسلم الثانية، لا يعجلوا إذا سلم الأولى، لا يسلمون ...
الجواب:
إذا سلم الإمام وأنت ما كملت التشهد؛ فعليك أن تكمله، ثم تسلم، أول تكمل التشهد والصلاة على النبي ﷺ ثم تسلم، وإن كملت بالتعوذ بالله من عذاب جهنم، وعذاب القبر، وإلى آخره فهذا أفضل؛ لأن هذا التعوذ قد قال بعض أهل العلم بالوجوب، فالأولى أن تكمله، ...
الجواب:
بعد السلام ما يقال هذا الكلام، بعد السلام يقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال، والإكرام، هذا المشروع بعد السلام للإمام، والمنفرد، والإمام إذا سلم من الفريضة يقول: أستغفر الله، ...
ج: الصحيح: التسكين، والمعنى: أشهد أنه لا إله إلا الله، ولكن لغة العرب في مثل هذا تسكن النون وتدغمها في اللام لظهور المعنى، وإن شدد النون وأتى بالهاء فلا حرج في ذلك، وذلك بأن يقول: أشهد أنه لا إله إلا الله، ولكن استعمال اللفظ الوارد في الأحاديث عن النبي ...
الجواب:
المشروع أن نقول مثلما علَّم النبيُّ ﷺ أصحابَه، فقد علَّمهم أن يقولوا: السلام عليك أيُّها النبيُّ ورحمة الله وبركاته، فنقول كما علَّم الرسولُ ﷺ الصحابة، ولم يقل لهم: إذا متُّ فغيِّروا، علَّمهم وهم مسافرون إلى البلاد البعيدة أن يقولوا: السلام ...
الجواب:
صلاة المغرب أو غيرها: إذا نسي التَّشهد الأخير من صلاة المغرب أو غيرها من الصَّلوات يعود إلى مجلسه ويأتي بالتَّشهد الأخير، ثم يسجد للسهو ويُسلِّم، أو يُسلِّم ثم يسجد للسهو، فإن شاء سجد للسهو قبل ذلك أو بعد ذلك، والأفضل بعد السَّلام؛ لأنه سلَّم ...
ج: اختلف العلماء في الصلاة على النبي ﷺ بعد التشهد الأول مع إجماعهم على شرعيتها في التشهد الثاني إذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، في التشهد الثاني في الظهر والعصر والمغرب والعشاء فإنه يصلي على النبي ﷺ كما أمر بذلك النبي ﷺ ...
ج: الأفضل الاقتصار على السلام عليكم ورحمة الله؛ لأن هذا هو المحفوظ عن النبي ﷺ. وأما زيادة وبركاته ففي ثبوتها خلاف بين أهل العلم، والأفضل تركها، وإن أتى بها لم تبطل الصلاة بها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم[1].
صدر من مكتب ...
ج: المحفوظ في السنة ورحمة الله فقط، وهذا هو المشروع أن يقول: السلام عليكم ورحمة الله عن يمينه وشماله، أما زيادة (وبركاته) ففيها خلاف بين أهل العلم، وقد روى علقمة بن وائل عن أبيه أن النبي ﷺ قال هكذا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لكن في رواية علقمة عن ...
ج: ذهب الجمهور من أهل العلم إلى أن التسليمة الواحدة كافية؛ لأنه قد ورد في بعض الأحاديث ما يدل على ذلك، وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه لا بد من تسليمتين لثبوت الأحاديث عن النبي ﷺ بذلك. ولقوله ﷺ: صلوا كما رأيتموني أصلي رواه البخاري في صحيحه. وهذا القول هو ...
ج: السنة للمصلي حال التشهد أن يقبض أصابعه كلها أعني أصابع اليمنى ويشير بالسبابة ويحركها عند الدعاء تحريكًا خفيفًا إشارة للتوحيد، وإن شاء قبض الخنصر والبنصر وحلق الإبهام مع الوسطى وأشار بالسبابة كلتا الصفتين صحتا عن النبي ﷺ، أما يده اليسرى فيضعها على ...
الجواب:
دبر الصلاة يطلق على آخرها قبل السلام، ويطلق على ما بعد السلام مباشرة، وقد جاءت الأحاديث الصحيحة بذلك، وأكثرها يدل على أن المراد آخرها قبل السلام فيما يتعلق بالدعاء كحديث ابن مسعود لما علمه الرسول ﷺ التشهد، ثم قال: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه ...
ج: ليس له أصل فيما نعلم، وإنما يكره فعل ذلك قبل السلام؛ لأنه ثبت عن النبي ﷺ في بعض صلواته أنه سلم من صلاة الصبح في ليلة مطيرة ويرى على وجهه أثر الماء والطين، فدل ذلك أن الأفضل عدم مسحه قبل الفراغ من الصلاة[1].
من ضمن أسئلة موجهة إلى سماحته، طبعها الأخ ...
ج: أما في الفريضة فلا يفعل ذلك لعدم نقله عن النبي ﷺ، وأما في النافلة فلا بأس لأنه كان ﷺ في تهجده بالليل يقف عند كل آية فيها تسبيح فيسبح، وعند كل آية فيها تعوذ فيتعوذ، وعند كل آية فيها سؤال فيسأل.
والصلاة عليه ﷺ من هذا الباب. والله ولي التوفيق[1].
من ...
ج: الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن الصلاة على النبي ﷺ مشروعة في صلاتنا المفروضة والنافلة وذلك في التحيات في آخر الصلاة بعد أن يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، يقول: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على ...